الرشيدية – انطلقت، مساء اليوم الخميس بالرشيدية، حملة التلقيح ضد كوفيد-19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس.
وتم البدء بالأطر التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية، الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بعد الخضوع للتدابير المتبعة في إطار بروتوكول ما قبل وبعد تلقي اللقاح.
وشملت العملية الأولى عشرة من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية التابعة للمندوبية العاملين في الصف الأمامي لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتقرر إجراء حملة التلقيح بالإقليم بشكل تدريجي، مع منح الأولوية للعالم الحضري والمناطق التي تعرف تسجيل عدد كبير من حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكد السيد خالد السالمي، المدير الجهوي للصحة لجهة درعة تافيلالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، انطلاق الحملة على مستوى أقاليم الجهة.
وأبرز السيد السالمي، الذي حصل بهذه المناسبة على الجرعة الأولى من اللقاح، أن الفئة الأولى التي استفادت من اللقاح تتمثل في الأطر التابعة للقطاع الصحي.
وذكر بالاستعدادات التي تم القيام بها في إطار عمل اللجنة الجهوية، التي يترأسها والي جهة درعة تافيلالت، وكذا اللجان الإقليمية التي يشرف على عملها عمال أقاليم الجهة، لاسيما توفير الدعم اللوجستيكي والموارد البشرية.
من جهته، قال مولاي امحمد برجاوي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية، في تصريح مماثل، إن انطلاقة هذه الحملة تجري في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن الأطر الصحية والتمريضية تقوم بواجبها في ضمان السير العادي لهذه العملية التي تهدف إلى تلقيح جميع الفئات المستهدفة.
ودعا جميع المواطنين إلى الولوج لمحطات التلقيح لتسجيل عدد كبير من المستفيدين بغية الوصول إلى المناعة الجماعية للقضاء نهائيا على هذا المرض.
وتهم الفئات المستهدفة ضمن المرحلة الأولى تهم العاملين في الصفوف الأمامية، خاصة قطاع الصحة (40 سنة فما فوق)، والسلطات الأمنية (45 سنة فما فوق)، والأشخاص المسنين (75 سنة فما فوق).
ويبلغ عدد المحطات المخصصة لهذه العملية على مستوى إقليم الرشيدية 89 محطة للتلقيح، وهي مجهزة بجميع التجهيزات اللازمة للتلقيح، ضمنها آلات التبريد.
وكانت قد اتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، لإنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بشراكة تامة وأساسية مع السلطات الجهوية والإقليمية.
وتشكل الحملة الوطنية للتلقيح فرصة حقيقية لمواجهة الجائحة، حيث تطمح إلى بلوغ تغطية بنحو 80 في المائة، كمعدل ضروري لضمان مناعة جماعية وعودة إلى الحياة العادية.