كم هو قاس وفاجع جدا أن تفتح عينيك فجرا على خبر صادم بكل أعلى ارتجاجات الصدمة على رحيل أحد الوجوه الإعلامية الوطنية التي أحببنا وتعلقنا وترقبنا إطلالتها على شاشة القناة الثانية . لم أصدق الخبر ومازلت لم أصدقه إنه خبر وفاة صلاح الدين الغماري الذي عرفه الجمهور المغربي كبطل محارب بشراسة في أم المعارك "جائحة كورونا"
عرفت الفقيد صلاح الدين الغماري منذ مطلع التسعينات كصحفي في مجلة السفير المكناسي رفقة خاله مدير المجلة كان صلاح مايزال شابا يافعا لايتجاوز العقدين من عمره وكنت حينها أناقش مع الحبيب مشروع إصدار مجموعتي القصصية الأولى عن مؤسسة السفير.
عبدو حقي
كاتب مغربي