الديوان الملكي يطلب من أخنوش إعداد تقرير عن تهيئة بوابة ميناء أصيلة
ألتمست جمعية مهنية للبحارة بأصيلة تدخل الملك لوضع حد للتجاوزات التي طالت وتطال مشروع إعادة تهيئة بوابة ميناء أصيلة.
وقالت مصادر من جمعية البحارة وأرباب قوار الصيد التقليدي إن الديوان الملكي تفاعل بسرعة مع رسالة الجمعية التي يرأسها المناضل الزبير بنسعدون.
وأفاد بنسعدون في جداره على الفيسبوك أن الديوان الملكي طلب من وزير الصيد البحري عزيز أخنوش إعداد تقرير حول مشروع إعادة تهيئة بوابة ميناء أصيلة.
وهو الأمر الدي" استدعى أرسال لجنة تحقيق من طرف وزارة الصيد البحري للوقوف على هدا الأمر، وإعداد تقرير شامل على عيوب تصميم بوابة الميناء ، وكدا مطالب البحارة التي يرونها مناسبة من أجل إنقاذ أرواحهم وممتلكاتهم وقوتهم اليومي".
وذكر بنسعدون في اتصال هاتفي مع فضاء البوغاز، أن الاجتماع الذي انعقد الخميس الماضي بمقر مندوبية الصيد البحري بأصيلة وحضره كل من أعضاء اللجنة التفتيشية بالوزارة ورئيس مندوبية الصيد البحري والزبير بنسعدون رئس جمعية البحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بأصيلة، سادته روح الاحساس بالمسؤولية والتفاهم التام لخطورة الموضوع. والعمل من أجل تقرير واضح لرفعه للديوان الملكي من أجل تغيير الوضع وفقا لمتطلبات البحار الزيلاشي.
يشار الى ان بوابة ميناء أصيلة معروفةببوابة الموت نظرا لكثرة الحوادث القاتلة بها حيث توفي فيها في السنوات الأخيرة غكثر من 20 بحارا.
ورغم مطالبة المهنيين بإصلاحها فقد تأخرت العناية لسنوات، لكن عندما تم إطلاق صفقة لإصلاحها لم يتم الأخذ برأي البحارة المهنيين مما أنبأ بفشل المشروع قبل انتهائه وهو ما تأكد بالملموس مؤخرا بعد غرق قارب ونجاة ستة بحارة بأعجوبة من موت محقق. وما زاد الطين بلة هو جنوح باخرة عملاقة في بوابة الميناء كانت ضمن اليات انجاز مشروع إصلاح الميناء، وهو الحادث المروع الذي تابعه الرأي العام بالمباشر على الفيسبوك.
وكانت جمعية البحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي قد وجهت رسالة الى الديوان الملكي في 6 أكتوبر الماضي ملتمسة فتح تحقيق حول صفقة تهيئة ميناء أصيلة.