تعرض مساء أمس الأحد السيد حسن الطاهري لعملية قتل وصف من طرف فاعلين سياسيين وحقوقيين بالإغتيال. نظرا لنشاطه المدني والإجتماعي بمنطقة الجرف شرق بالىشبدية.
وقالت المصادر أن نشاط الطاهري كان يزعج مسيري الشأن العام بالجماعة الحضرية الجرف. وكان يتعرض لمضايقات واستفزازات مستمرة.
وكان حسن الطاهري تعرض قبل شهر لمحاولة اغتيال فاشلة بعد ترصده ليلا قرب منزله المحاذي لغابة نخيل.حيث هاجمه خمسة ملثمين وقاومهم ببسالة وتمكن من الفرار من قبضتهم بأعجوبة. وقد خلف الحادث عدة كدمات وجروح في مختلف أطراف جسده.
وعلى إثرها تقدم الطاهري بشكاية لدى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، ولم تظهر بعد معطيات حول الملف.
وذكرت مصادر فضاء البوغاز أن الرجل معروف بمناصرته للمظلومين ويمارس نشاطه الحقوقي عن قناعة رغم صعوبات العمل الحقوقي في منطقة نائية والتهديدات التي تلاحقه من طرف ما يسميها العصابة.
وأضاف المصادر أن الطاهري مدافع شرس عن أراضي الجموع بالمنطقة وكانت اللوبيات التي تتربص بهذه الأراضي تناصبه العداء علانية.
وقال مصدر مطلع أن الراحل حسن الطاهري "يشتغل بالفلاحة التقليدية البسيطة العائلية وكانت له مشاكل جراء محاولاته كشف الفساد وسبق أن حوكم وان اعتدي عليه وصور الاعتداء كثيرة على الفايسبوك ... ولكن بصراحة الامور لازالت غير واضحة"