شهد ميناء أصيلة صباح البوم الثلاثاء جنوح سفينةعملاقة بفعل سوء مدخل الميناء.مما أدى إلى إصابة قائدها الذي نقل على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي.
فرغم كون الأمواج غير قوية فإن السفينة المستعملة في أشغال إصلاح الميناء كادت تغرق بفعل قوة التيار.
وأفادت مصادر محليه أن عددا من مهنيي الصيد التقليدي بالميناء تحفظوا ،في وقت سابق، على أشغال إصلاح بوابة الميناء وهو ما قوبل بالرفض من لدن السلطات.
وقال الزبير بنسعدون رئيس جمعية بحارة الصيد التقليدي بميناء أصيلة على جداره بالفايسبوك:
"وقعت الكارثة وستقع كوارث أخرى ؛ لا قدر الله؛ بالباب الجديد لميناء أصيلة، مادام أن المسؤولين لا يستمعون لصوت البحار الذي يعتبر الحلقة الأضعف في هذا الموضوع، بحيت ستتقلص عدد رحلاته البحرية اكثر مما كانت". وبالتالي ، يضيف بنسعدون، "ستنعكس سلبا على قوته اليومي، زد عن هدا خطر السلامة الجسدية ،فكل هده المشاكل قد صرف عليها مبلغ 22 مليار من أجل خلقها.".
وأضاف بنسعدون "كما قلنا سابقا فان المشروع مثال حي لتبدير المال العام". وتساءل: "إذن من هو المستفيد؟"
وتساءل المدون أحمد الجعيدي "لاحظوا حجم هذه السفينة/ البركاصة مقارنة مع مراكب الصيد المتواجدة بالميناء ما هو مصيرها عند الإبحار علما أن الأمواج غير عالية؟."
وعلق الجعيدي ساخرا "بداية حصد القرارات الفردية التي كلفت 22 مليار سنتيم من ميزانية الدولة المغربية".
ويقصد الميزانية التي خصصت لإصلاح بوابة الميناء.
0 التعليقات
