لنا في فرنسـا أصدقاء أعزاء، كل التضامن معهم، ديننا دين التسامح والإخاء، دين الرحمة والمودة، دين الوسطية والاعتدال، لا للإرهاب، الخزي والعار لقوى الغدر والظلام، ...
هل كنا ننتظر كلام ماكرون لنصلي على النبي؟ اللهم صلي عليه وسلم دائما أبدا ... فرنسا دولة استعمارية وهذه حقيقة ليست جديدة وعليها الاعتراف بذلك وتقديم التعويضات وهذا موضوع آخر...
ندين القتل وجز الرؤوس بدعوى الدفاع عن الإسلام،
ندين التطاول على الرموز الدينية والمقدسات
لو كان المعلم يدرس في جامعة أو معهد للإعلام أو كلية لعلم الاجتماع أو الفلسفة أو العلاقات الدولية أو أو ... لتفهمت الأمر واعتبرت الرسوم نصا من النصوص التي قد أختلف معها ويتفق معها غيري ولا عيب في ذلك، أما أن تُدرس لأطفال في المدرسة فالأمر فيه ما فيه من الاستفزاز والتطاول على أطفال لم يكتسبوا بعد أدوات التحليل والدفاع وتصبح شحنا لدى البعض ومحرضا لدى البعض الذي يلجأ إلى جوابات انتحارية للرد على التمييز والاحتقار بما يمتلك من أدوات ...
لا تنسوا أن لنا أصدقاء أعزاء في كل مكان في هذا العالم ونرجو سلامتهم وسلامة محيطهم، ولا ندعوهم سوى إلى السلوك الحضاري النابع من روح الإسلام السمح ...
حاليا في مجتمعاتنا لو قررنا سجن من يسبون الرب "اسم الجلالة" لامتلأت السجون عن آخرها حتى تنفست وتفوهت هواة السب والشتم ... في الجارة الشرقية الأغلبية لا تنطق كلمة دون مرافقتها بـ : ربك – ربها – الرب د مهم ... ولا أحد يتحدث عن ذلك ... وفي المساجد أيضا ترفع الدعوات اللهم شتت شملهم واللهم ... هذه أمور وجب تجاوزها ...
ليس دفاعا عن ماكرون أو غيره ... والحقيقة أنه لم يقل المسلمين Musulmans، قال Islamistes متأسلمين وإسلاموين ولسنا منهم ولن نكون حتى ننتفض لنصرتهم ...
اللهم اجعل روما عاصمة فرنسا واجعل إيطاليا حديقتنا الخلفية لزرع النعناع ... طموح استعماري معكوس، لكن فقط لزرع النعناع والريحان والرمان...
0 التعليقات
