لبنان كان يعيش على بركان الطائفية واليوم انفجر البركان..ونظام الطائفة العنصري مقيت وممجوج وهو حرب أهلية مؤسساتية. ولكم مؤشرين:
- جعجع يعين الأمين العام لحزب القوات اللبنانية،وحتى نائبه،..أين المؤتمر ياسمير؟
- المجلس الأعلى للطائفة يطالب ب: "ضرورة المُضيّ قدمًا في ملء المراكز الشاغرة من الفئة الأولى، ومنها الّتي تعود حسبما هو معتمد لأبناء الطائفة، لا سيما في "تلفزيون لبنان" ووزارة الأشغال العامة والنقل ولجنة الرقابة على شركات التأمين، وبورصة بيروت وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، وأن يتمّ اختيار المرشّحين من أصحاب الكفاءة والنهج الإصلاحي بعيدًا عن المحسوبيّة".
الأمر يتعلق بالمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك.في اجتماعه الشهري بالمقر البطريريكي برئاسة البطريرك يوسف العسبي عقب لقائه برئيس الجمهورية ميشال عون.
رأسي يكاد ينفجر..كيف يمكن الحديث عن الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان والمواطنة والثورة الفرنسية والثورة البلشفية والثورة الأمريكية وثورة الملك والشعب...؟؟
مالم يتم القضاء على النظام البطريركي الطائفي العرقي الديني المناطقي، ونزع السلاح الذي يملأجميع منازل لبنان وأحزابها، فالحرب مسألة وقت وقد يشعلها حادث عرضي كقتل ولي عهد النمسا وما نجم عنه من حرب عالمية مدمرة.
اسماعيل طاهري