أقدم رئيس بلدية أصيلة على هدم مقهى زريرق التاريخية بمدينة أصيلة.
وقد خلف الحادث. استياءا كبيرا في المدينة.
ففي غفلة من الجميع، وفي إطار مشروع ترميم سور أصيلة، تم هدم المقهى التاريخي الذي يعد رمزا من رموز أصيلة. وذاكرتها الجماعية.
وأوضح توفيق لوزاري نائب رئيس المجلس البلدي لأصيلة، في صفحته على الفيسبوك، أن الأمر يتعلق بإصلاح، وسيتم إعادة بنائها بشكل أجمل في إطار مشروع إصلاح السور التاريخي للمدينة. وأنه ليس هناك أي إعدام للمقهى.
إلا أن نشطاء مدنيين شككوا في رواية النائب الأول للرئيس محمد بنعيسى، وأكدوا أن التوضيح يتعين نشره في بيان رسمي. ونددوا بهدم المقهى التاريخي.
فالمقهى الذي ذكره شعراء في قصائدهم وكتاب في مقالاتهم وقصصهم، هو في الأصل مقهى للبحارة تحول مع مرور الزمن الى فضاء يعكس روح المدينة وثقافتها.
ولا تحلو زيارة أصيلة لعشاقها إلا بارتشاف كأس شاي منعنع ب"زبلو". والإستماع الى نغمات الموسيققى العريقة ونغمات الطرب الأندلسي.
يشار الى أن مقهى زريرق سبق لرئيس البلدية أن حاول هدم المقهى واندلعت احتجاجات ضد قراره مما حمله على التراجع. حدث هذا في الثمانينات.
0 التعليقات
