المقال تحت عنوان: "محمود درويش وأنا" وقد كتب سنة 2012 . ويبدو أن سليم أخر نشره الى سنة2020. قبل شهرين من حلول الذكرى12 لرحيل درويش الى دار البقاء.
سليم بركات شاعر وروائي كبير. ولكن حين يكتب النثر تحس أن كتابته مصابة بالإسهال، على غرار العديد من كتاب الشرق العربي الذين ما إن يقرؤون كتابا أو يحضرون ندوة حتى يشرعون في كتابة مقال إسهالي. خلافا للشعراء والكتاب المغاربة المغاربة الكبار المقلين في الكتابة في غير تخصصهم.
مناسبة هذا الحديث هو حديث سليم بركات عن وجود إبنة لمحمود درويش من علاقة عابرة مع امرأة متزوجة.
يقول درويش لبركات:
“لي طفلة. أنا أبٌ. لكن لا شيء فيَّ يشدُّني إلى أبوَّةٍ"
وحسب ما يبدو أن بركات لا يعرف هذه المرأة لأن درويش لم يكشف له عن بقية السر.
ما كتبه سليم بركات " فيه تناقض دافع عن تجربة صديقه محمود درويش الشعرية وفضحه بعد موته.
ما يهمنا اليوم هو أين إبنة درويش، اذا لم تكن هذه الحكاية كذبة اختلقتها ذاكرة بركات في منفاه في بلاد الشمس الباردة: السويد؟
ما يهمني شخصيا هو تجربة محمود درويش الشعرية، وليس تفاصيل حياته الخاصة التي ستتلاشى مع الزمن بما لها وما عليها.
*** ***
ومحمود درويش تعرض لهجوم وسخرية مرة من الكاتب المغربي الكبير محمد شكري وهو في حياته. لأن شكري، بمثاليته، وزهده ،وربما بصعلكته التي يحبها، أعاب على درويش اهتمامه الكبير بأناقته وعطره ، وربطة عنقه عندما زاره في غرفته في فندق المنزه الشهير بمدينة طنجة. وتغافل شكري أن درويش إنسان أيضا من حقه أن يتأنق ويهتم بمظهره، ويعشق الحياة.
وهو القائل شعرا: ونحن نحب الحياة ما استطنا اليها سبيلا ".
كما قال نثرا:: «وأنت في طريقك للبحث عن حياة، لا تنس أن تعيش»..
لهذا فما قاله بركات عن ابنة محمود درويش المفترضة قصة ممكنة ولن تغير شيئا من مكانته، وهيبته الشعرية والنضالية والإنسانية.
ولا شك أنها ستكون موضوعا للباحثين في تفاصيل حياة العظماء.
فمحمود درويش واحد من ثلاثة شعراء تجلس اللغة العربية على أكتافهم: إمرئ القيس والمتنبي ومحمود درويش.
فقد ترك درويش شفرة سرية حول الحبيبة التي اسمها "رتا" وغنى مارسيل خليفة قصيدته/ها:"رتا والبندقية" وأطرب بها الملايين من الجمهور العربي من المحيط الى الخليج. ولم تكشف أسرار هذه الشفرة إلا بعد موته، بعد أن خرجت رتا بلحمها ودمها وحكت لنا قصة حب عظيم مع شاعر عظيم. ونشرت صور ذكرياتهما مع محمود درويش على الشاطئ. وفي الحدائق العامة شابان نضران مقبلان على الحياة.
واليوم يطرح سليم بركات شفرة أخرى لحب آخر في حياة محمود درويش، وليس علاقة عابرة، كما قال نكاية بروح صديقه القديم التي ترفرف في السماء منذ إثنتي عشرة سنة.
وسيأتي اليوم لكشف سراديبها إن كانت حقيقية حين تتحدث أم بنته المفترضة. أو نجد أسرارها في مذكرات من عايشوه وناضلوا معه وأحبوه بلا حساب.
فشفرات حياة وإبداع ونضال محمود درويش كثيرة، وهذه ليست الأخيرة إذا سلمنا بسردية سليم بركات صاحب رواية "ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟" الذي كتب عنه درويش قصيدة"ليس للكردي الا الريح"
يقول درويش لبركات:
“لي طفلة. أنا أبٌ. لكن لا شيء فيَّ يشدُّني إلى أبوَّةٍ"
وحسب ما يبدو أن بركات لا يعرف هذه المرأة لأن درويش لم يكشف له عن بقية السر.
ما كتبه سليم بركات " فيه تناقض دافع عن تجربة صديقه محمود درويش الشعرية وفضحه بعد موته.
ما يهمنا اليوم هو أين إبنة درويش، اذا لم تكن هذه الحكاية كذبة اختلقتها ذاكرة بركات في منفاه في بلاد الشمس الباردة: السويد؟
ما يهمني شخصيا هو تجربة محمود درويش الشعرية، وليس تفاصيل حياته الخاصة التي ستتلاشى مع الزمن بما لها وما عليها.
*** ***
ومحمود درويش تعرض لهجوم وسخرية مرة من الكاتب المغربي الكبير محمد شكري وهو في حياته. لأن شكري، بمثاليته، وزهده ،وربما بصعلكته التي يحبها، أعاب على درويش اهتمامه الكبير بأناقته وعطره ، وربطة عنقه عندما زاره في غرفته في فندق المنزه الشهير بمدينة طنجة. وتغافل شكري أن درويش إنسان أيضا من حقه أن يتأنق ويهتم بمظهره، ويعشق الحياة.
وهو القائل شعرا: ونحن نحب الحياة ما استطنا اليها سبيلا ".
كما قال نثرا:: «وأنت في طريقك للبحث عن حياة، لا تنس أن تعيش»..
لهذا فما قاله بركات عن ابنة محمود درويش المفترضة قصة ممكنة ولن تغير شيئا من مكانته، وهيبته الشعرية والنضالية والإنسانية.
ولا شك أنها ستكون موضوعا للباحثين في تفاصيل حياة العظماء.
فمحمود درويش واحد من ثلاثة شعراء تجلس اللغة العربية على أكتافهم: إمرئ القيس والمتنبي ومحمود درويش.
فقد ترك درويش شفرة سرية حول الحبيبة التي اسمها "رتا" وغنى مارسيل خليفة قصيدته/ها:"رتا والبندقية" وأطرب بها الملايين من الجمهور العربي من المحيط الى الخليج. ولم تكشف أسرار هذه الشفرة إلا بعد موته، بعد أن خرجت رتا بلحمها ودمها وحكت لنا قصة حب عظيم مع شاعر عظيم. ونشرت صور ذكرياتهما مع محمود درويش على الشاطئ. وفي الحدائق العامة شابان نضران مقبلان على الحياة.
واليوم يطرح سليم بركات شفرة أخرى لحب آخر في حياة محمود درويش، وليس علاقة عابرة، كما قال نكاية بروح صديقه القديم التي ترفرف في السماء منذ إثنتي عشرة سنة.
وسيأتي اليوم لكشف سراديبها إن كانت حقيقية حين تتحدث أم بنته المفترضة. أو نجد أسرارها في مذكرات من عايشوه وناضلوا معه وأحبوه بلا حساب.
فشفرات حياة وإبداع ونضال محمود درويش كثيرة، وهذه ليست الأخيرة إذا سلمنا بسردية سليم بركات صاحب رواية "ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟" الذي كتب عنه درويش قصيدة"ليس للكردي الا الريح"
0 التعليقات
