11‏/05‏/2020

اسماعيل طاهري يكتب: رفيق منشق من فصيلة"أولاد السوق"



اختلفت مع العديد من الرفاق في النهج الديمقراطي في منتصف التسعينيات وحاول تسعة أعضاء من البرنامج  الإعتداء علي على مقربة من باب كلية الآداب بمكناس، وبعد نقاش هادئ وتمالك كبير للنفس التحق بنا عدد من بعض الطلاب المتعاطفين مع الطلبة الديمقراطيين ودافعوا عني، فانسحب فيلق البرنامج المرحلي. ومع ذلك لم أحقد عليهم وظللت متشبثا بالحوار الديمقراطي، لأنهم اقتنعوا أن الإصلاحيين هم حلفاء المخزن  وهم الذين يعرقلون عملية الحسم الثوري، لذلك يتعين القضاء عليهم.
ورغم الجراح التي خلفها انشقاق منظمة العمل في1996 ظلت العلاقة طيبة مع من أعرفهم عن قرب من جماعة أوطيل حسان.  كان ديدني دائما هو المقارعة الفكرية والسياسية. قبل أن أفاجأ مؤخرا بأن واحدا منهم يقيم في لندن  تخلى عن القيم التي جمعتنا قبل 25 عاما وكال لي في الفيسبوك السب والقذف ووصفني بالجاهل .واستعمل قاموسا من قواميس"أولاد السوق" حسب المعنى المتداول في طنجة. لذلك أحتفظ بحق مقاضاته. أما أحد "زلمته" فاكتفيت بغض الطرف عنه لأن بيننا"الطعام" . أما مغادرته للمنظمة ثم الإتحاد الإشتراكي وتزأس نقابة البام للتعليم فذلك شأن يخصه، فهو ذهب ولم يعد وبالسلامة بلا"ملامة".


بقلم: اسماعيل طاهري
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Item Reviewed: اسماعيل طاهري يكتب: رفيق منشق من فصيلة"أولاد السوق" Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top