تعرض أستاذ للتعليم الثانوي في إعدادية سلوان الجديدة بسلوان، مساء أمس الجمعة، لاعتداء وصف ب"الخطير" خارج أسوار المؤسسة من طرف تلميذ ومجموعة من أصدقائه، إثر خلاف نتج بينهما أثناء حراسته لفرض مباشرة بعد عودته من الإضراب الذي خاضه أساتذة التعاقد الثلاثاء والاربعاء والخميس من هذا الاسبوع.
ونقل الأستاذ إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية وهو في حالة إغماء جراء الضربات الموجعة التي أصابته على مستوى الصدر.
وقالت مصادر من تنسيقية أساتذة التعاقد أن الطبيب رفض مده بشهادة طبية مما أدى الى انهياره العصبي كما تم اعتقال زميله الذي قام بتصويره داخل المستشفى.
ونددت تنسيقية الشرق لاساتذة التعاقد بالعنف الذي تعرض له الأستاذ. ورفضت صمت المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور. ودعت الشغيلة التعليمية الى وضع الشارة السوداء الإثنين المقبل حدادا على ما تعرض له الاستاذ المتعاقد.
إلى ذلك، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، في بيان لها، عن تنضامنها مع الأستاذ نفسه.
وطاالبت المديرية الإقليمية بضمادن أمن المؤسسة وحماية الأطر التربوية بها، وتحملش مسؤوليتها في ذلك.وشدد البيان على ضرورة فتح تحقيق في نازلة الاعتداء الذي طال أستاذ الرياضيات.
من جهة أخرى أصدرت التنسيقية الوطنية لاساتذة التعاقد بيانا ناريا يندد بالتضييق على عضوي لجنة الحوار في مكان عملهما بكل من صفرو والعيون ورفض السماح لهما بمتابعة عملهما من طرف مديري المؤسستين اللذين يشتغلان فيها.
0 التعليقات
