وجد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نفسه في موقف محرج خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته، أمس الثلاثاء بمجلس النواب، بعد تنبيهه من طرف أحد النواب البرلمانيين إلى أن العرض الذي قدمه أدرج الميزانية الخاصة بنفقات الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ضمن ميزانية "المعدّات والتجهيزات".
وتساءل النائب البرلماني المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة: "هل الأساتذة يُدمجون مع المعدات؟ إذا كان هذا مقصودا وليس سهوا من طرفكم، فهذا عيب وعار على المنظومة التربوية ككل، ولا يمكن إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله"، مضيفا أن "نفقات الأساتذة أطر الأكاديميات يجب أن تدخل في إطار النفقات الخاصة بالموظفين، وليس في المعدات".
عن هسبريس - محمد الراجي6-نونبر-2019 01:43