خرج عدد غفير من المواطنين بمدينة أصيلة الجمعة الثانية على التوالي إحتجاجا على الوضع الصحي المتردي في أصيلة.
وقد عرفت الوقفة الإحتجاجية المنظمة بباب المستشفى المحلي بأصيلة يومه الجمعة 15 نونبر ابتداء من الساعة الرابعة والنصف رفع شعارات منددة بالوضع الكارثي للمستشفى.
وقد أجمعت مختلف المداخلات النوعية التي قام بها فاعلو المجتمع المدني الممثلين لمختلف التوجهات إلى كون المستشفى يعرف إنتكاسة كبيرة وأن توفير طبيبين للمستعجلات ما هو إلى عودة للوضع السابق وليس امتيازا، في حين تم تنقيل مختلف أطباء الإختصاص لطنجة.
ولم يفت المتدخلون أن يشيدوا بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية التي تشتغل وفق إمكانيات شبه معدومة.
وعبر بعض المتدخلين عن إرادة فتح الحوار مع المسؤولين في أفق إيجاد حل لمشكل الصحة بالمدينة وأن هذه الوقفة وسابقتها تأتيان لإسماع صوت الساكنة للمسؤولين.
هذا وإنفضت الوقفة مع توصية باستمرار المعركة النضالية الجمعة المقبلة 22 نونبر مع تغيير المكان الى ساحة محمد الخامس والزمان للسادسة والنصف (بعد صلاة المغرب).