بعد الاجتماع بين حزب النهضة وحزب الوسط الإجتماعي والسيدة إلهام عن حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية والإستعداد للتحالف والترشح للانتخابات القادمة في قائمة واحدة وباسم حزب واحد حسب ما صرح به ممثلي الاحزاب السالفة الذكر للقناة الاولى الرسمية الممولة من المال العام.
اتصلت فضاء البوغاز بالمندوب الجهوي لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، والمشرف الوطني على السير العادي لكل تنظيماته ورئيس لجنة 2019 لنفس الحزب السيد إدريس أقلعي دريوش عبر عن استنكاره بشدة لنشر هذا الخبر من طرف وسائل الاعلام الرسمية والاعلام السمعي البصري لان وزارة الداخلية الوصية على الاحزاب السياسية بالمغرب ورئيس الحكومة الحالية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ووزير العدل والحريات والحريات ووزير حقوق الإنسان..كلهم يعلمون أن الأمين العام لحزب الإتحاد المغربي للديمقراطية معتقل حاليا لأزيد من سنة ونصف ولا يمارس مهامه كمسؤول أول عن الحزب. كما يعلمون أن السيدة الغريبة عن الحزب الهام الفليحي التي تدعي أنها الأمينة العامة لحزبنا لا يحق لها التصرف في إدارة الحزب في ظل الوضعية الحالية وتواجد لجنة مؤقتة (لجنة إ.م.د 2019) بوصفها الممثل الشرعي والقانوني للحزب وهي الساهرة على إدارة شؤون الحزب في ظل غياب الأجهزة التقريرية للأمانة العامة الى حين معرفة مصير قضية الأمين العام للحزب أوعقد مؤتمر للحزب والمصادقة على التقرير الأدبي والمالي وانتخاب أجهزة جديدة لقيادة الحزب في هذه المرحلة العويصة.
واستطرد أقلعي محللا أن اتخاذ أي قرار متعلق بمقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها، فهذا ليس وقته "لأننا لا نستغل يقول أقلعي، وضعية اعتقال الأمين العام جمال المنظري رفيقنا في الحزب من أجل السيطرة على مقالد قيادة الأمانة العامة للحزب".
وأضاف السيد أقلعي أن عملية التحالف مع الأحزاب السياسية فهي تخضع لمعايير تستجيب لمبادئ الحزب ومقررات مؤتمرات وموافقة مسؤولي الجهات".
ومن جهة أخرى يضيف أقلعي، أنه "اعتبارا لحجم حزبنا فإن أي تحالف يجب أن يتم مع الأحزاب التي تمتلك رصيدا سياسيا مهما يتوافق مع توجهات حزبنا كأحزب التجمع الوطني للاحرار أو الاستقلال أو الاتحاد الإشتراكي. الذين يتوفرون على ذوي الكفاءات حتى يمكن لنا الإستفادة من تجاربهم السابقة."
وأكد أقلعي أن الزوبعة التي نشرتها القناة الأولى المغربية الغرض منها هو اختباء السيدة إلهام وراء الاحزاب التي تمتلك الشرعية القانونية هروبا من ضغط أعضاء "لجنة الحزب 2019" بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للحزب حاليا. وكذلك الرأي العام الوطني والدولي.
وما حدث لجماعة الهام يشبه أحد السارقين الذي يلجأ عند إحساسه بالخطر الى أي منزل آمن يجده مفتوحا أمامه خصوصا أثناء محاصرته من طرف رجال الشرطة.
طنجة: اسماعيل طاهري
0 التعليقات
