أصدر فرع حزب الإتحاد الدستوري بمدينة
أصيلة يوم الجمعة 5 أكتوبر 2019 بيانا هاما الى الرأي العام حول تردي الأوضاع
السياسية والإقتصادية بالمدينة. واعتبر ما يقوم به محمد بنعيسى، رئيس جماعة أصيلة، بعيد عن
التوجيهات الملكية، والمكاسب التي حققها المدن الشمالية.
البيان، الذي توصلت به فضاء البوغاز،
اتهم المجلس البلدي بترييف المدينة، والفشل في القضاء على دور الصفيح وحل مشكل
كاريان مرج أبي الطيب الأعلى المشهور بحي المكسيك.
كما شجب البيان محاولات الرئيس التضييق
على المعارضين وجرهم الى المحاكم لتكميم أفواههم والقضاء عليهم. ووصف البيان هذه
المحاولات ب"اليائسة". وذكر البيان حالة المستشار يونس لطهي الذي يحاكم اليوم من طرف
رئيس الجماعة .
البيان، الذي صدر بعد يومين من انعقاد
دور أكتوبر للمجلس الجماعي لأصيلة، توقف عند أسباب العجز عن تحقيق التنمية
بالمدينة من طرف المجلس البلدي. وعزا أسباب ذلك الى ضعف مالية الجماعة واقتصارها
على حصتها من الضريبة على القيمة المضافة وارتفاع الباقي استخلاصه لاسباب سياسية
وانتخابوية.
في السياق ذاته، انتقد البيان تسخير
الجماعة لخدمة الرئيس محمد بنعيسى والجمعية التي يرأسها والمسماة
"منتدى أصيلة الثقافي". وابتزاز المنعشين العقاريين، وتوظيف الجماعة
ك"ألية لتمويل مشاريع المنتدى".
يشار الى أن مجلس جماعة أصيلة عقد في
الثالث من أكتوبر الجاري دورة عادية خصصت للمصادقة على ميزانية 2020. وهي الدورة
التي كانت ساخنة وعرفت مرافعات قوية لمستشاري المعارضة.