وجه مستشارين من جماعة أصيلة رسالة الى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش يطالبان فيها بإقالة المنسق الإقليمي لحزب الاحرار بعمالة طنجة أصيلة.
الرسالة التي حصلت فضاء البوغاز على نسخة منها استعرضت الأسباب الكامنة وراء طلب إقالة عمر مورو بالنظر الى ما أسمته الرسالة بالتجوزت المسجلة عليه "بسبب سلوكاته المليئة بالرعونة، وسوء تواصله" تقول الرسالة.
وقالت الرسالة أن المنسق الذي نزل بالمظلة لا تهمه مؤسسات الحزب وأنه يستقوي بما أسمته الرسالة "القوق".
ونظرا لأهمية ما ورد في الرسالة من نقاش سياسي ننشر نصها الكامل:
أصيلة بتاريخ:27/10/2019
من المستشارين يونس لطهي وإدريس جابري.
إلى السيد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار:
الموضوع:طلب إقالة منسق الحزب بعمالة طنجة- أصيلة. تحية طبية. وبعد،
نود أن نلفت انتباهكم الكريم إلى أن المنسق بعمالة طنجة-أصيلة خلق احتقانا في صفوف مناضلي الحزب ينذر بانفجار وشيك، إذ بات حزبنا على برميل من البارود بسبب سلوكاته المليئة بالرعونة، وسوء تواصله مما فتح المجال للإشاعة الدنيئة والمغرضة. ربما، السيد الرئيس، ترى فيما نقوله تحاملا مفضوحا ضد المنسق، ومحاولة يائسة للتبخيس من مجهوداته، لكننا سنكشف لكم جزء من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها في حق الحزب والتي تتنافى مع أخلاقياته.
1- فواقعة تعيينه منسقا استغلها استغلالا مغرضا، وعوض أن يعتبرها مسؤولية نبيلة للاضطلاع بمهامه، استغلها كسلطة غاشمة لتصفية المناضلين الذين لا "يروقونه" أو من يجادلونه في سوء تدبيره أو من يطلبون منه إجراء عمليا لضمان إشعاع الحزب. فردوده تكون في الغالب متشنجة، عصبية، مما غذى لدينا قناعة أنه يعاني شعورا رهيبا بالإضطهاد، فمجرد مخالفته الرأي واقتراح بدائل أكثر معقولية يحسبه تهجما على شخصه، فيطلق العنان لعدوانيته المجانية بحرمانك من حضور أنشطة الحزب. واضح للعيان هنا أن أعطاب نفسية تتحكم فيه، ودفعته دفعا لتحويل الحزب من منظومة رمزية إلى هرم زبوني. 2-تسويق وهم أن له اليد الطولى في دواليب الحزب، فهو غير محتاج لأية هيئة من هيئات الحزب لفرض إرادته. وهذا سلوك سلطوي بئيس يبخس من قيمة هيئات الحزب بإعطاء نظرة مسيئة عنها بأنها مجرد هياكل فارغة انتصارا لمزاجيته وتكريسا للعشوائية والإرتجال والتخبط في تدبير شؤون الحزب.
ونرجو من سيادتكم الكريمة إعادة النظر في تعيين المنسق، وإقالته. وتعيين وجوه نضالية لها كاريزما وحضور متميز داخل الحزب، كيونس الشرقاوي، بنعزوز، حسن بوهريز،، سلوى الدمناتي..أمينة أزماني....محمد أحموت...على سبيل المثال لا الحصر. -3 عندما تعوز الأدلة المقنعة لتفسير قراراته لمن يريدون لعب دور الوساطة لفك الشنآن بينه وبين المناضلين، يخبرهم بوقاحة أن تلك القرارات صادرة من "فوق "...بمعنى أنها صادرة من الرئيس مباشرة أو من المكتب السياسي... لا يخفى عليكم، السيد الرئيس، أن ممارسة الكذب القراح لا يليق بمسؤول حزبي معين من طرفكم، كما أنه يسيء إلى مصداقية وسمعة الحزب. -4 كما أن الرجل لم نعهد فيه النضال إلى جانب الحزب، إذ نزل بالمظلة ويسعى إلى نشر مسلكيات تكرس الشتات وتذكية الصراع عوضا من احتوائه، أو على الأقل التقليص منه. طبعا، السيد الرئيس، يمكن أن نعد خروقات جسيمة أخرى، لككنا نكتفي بهذا القدر.
0 التعليقات
