والسبب هو امتناعهم عن تسليم شواهد إدارية تتعلق بملف معلومات حول شاحنتين رغم توفر الشروط لتسلمها وبسبب رفضهم منح قرار الرفض كتابي بحضور رجال الآمن الوطني.
فوجئ السيد أقلعي دريوش إدريس مسير شركة فدسان مغرب ش.ذ.م.م، بالتماطل والتلاعب وخلق عدة عراقيل منذ تاريخ 10 أكتوبر2019، من طرف رئيس مركز تسجيل السيارات بالدار البيضاء الشمالية وموظفيه بعد امتناعهم عن تسليم شهادتين إداريتين متعلقتين بشاجنتين موضوع تجديد الحضيرة في إطار الدعم الذي تقدمه الدولة للمهنيين.
وهذا النوع من الشواهد مثل الشواهد التي تسلم بدورها في المحافظات العقارية لكل مواطن يريد معرفة معلومات عن الرسوم والأملاك العقارية، وهو نفس الشيء الذي ينطبق على مصلحة تسجيل السيارات موضوع الشكاية. كما أن هذه الشواهد تسلم لكل مواطن يريد سحب مثل هذه الشواهد من المركز المذكور.
وما بالك أن الأمر يتعلق بالرئيس الذي يتوفر على توكيل خاص لفائدة شركته المتخصصة في هذا النوع من الخدمات. وبصفته أيضا الممثل العام لأرباب وسائقي الشاحنات الصغرى والكبرى بالمغرب المنضوون تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ورئيس جمعية أرباب الشاحنات لناقلي البضائع بالشمال يمثل هؤلاء المهنيين.
على إثر ذلك قام السيد أقلعي بتأكيد الشكاية المباشرة لدى نفس مصلحة الأمن التي قامت بإجراء المعاينة الأولى وقامت بإنجاز مجضر المتابعة بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
ومما جاء في محضر الشكاية هو امتناع المشتكى بهم عن تسليم شهادة إدارية من أجل محاولة الإبتزاز والتماطل وإلحاق الأضرار المادية والإنتقام من هذا الأخير المعني بالشكاية بحكم الشكاية الخطيرة التي وضعها نفس المسؤول النقابي باسم شركته لدى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء موضوع المشاركة في عملية نصب واحتيال وتزوير وثائق رسمية لسيارة جديدة لنقل البضائع.
يشار الى معاناة المواطنين والمهنيين مع مركز تسجيل السيارات بالدار البيضاء الشمالية وكثرة النزاعات والتعسفات دفعت إدارته الى تشديد الحراسة عليها بحيث عدد حراس الأمن الخاص أكثر من عدد الموظفين.
الدار البيضاء: فضاء البوغاز