دشن مدير سجن "سات فيلاج" بطنجة عهده الجديد بضرب السجناء ضربا مبرحا وفرض نظام سلطوي داخل السجن من خلال سياسة تجويعية واضحة.
وقالت مصادر "موقع فضاء البوغاز" أن المدير أقدم مؤخرا على ضرب سجين مما أحدث له جروح فوق أحد حاجبيه.
وقد قدم النزيل الجريح شكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة ضد المدير.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأجواء داخل السجن متوترة بعد نهج سياسة سلطوية تجويعية تتمثل في ندرة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها عما هو معمول عليه في السوق خارج السجن. فمثلا يتم بيع قنينات الماء بثمن مرتفع لكون أنابيب توزيع الماء بالسجن متهالكة وطالها الصدأ مما يحمل السجناء على شراء الماء الصالح للشرب بأسعار مرتفعة.
كما أن المدير الجديد منع على السجناء بعض المواد الأساسية ك" التحميرة" والابزار والكمون. (العطرية) وزيت الزيتون. ولا يسمح للأهالي بإدخالها كما أنها غير متوفرة في محل البقالة الموجود بالسجن.
وأوضحت مصادرنا أن نظام التغذية بالسجن سيئ للغاية حيث يتم منح كميات قليلة من الطعام للسجناء فمثلا يتم توزيع دجاجة واحدة على ثمانية نزلاء ويكون نصيب كل واحد منهم قطعة صغيرة من لحم الدجاج. ويشتكي السجناء من سوء أداء الشركات المكلفة بدبير بنظام التغذية في السجن. فالوجبات بالسجن لا تنتج الا التجوييع الممنهج .
والمثير للسخرية أن وجبة "البيصارة " -المعدة أساسا من حبات الفول - التي يتم توزيعها تكون مليئة بكميات كبيرة من الماء ويفاجأ النزلاء أن خمس الكمية هو الذي يستحق أن يسمى بيصارة أما الباقي فهو ماء مضاف اليها. مما يجعل أهالي النزلاء مضطرين الى إحضار الطعام والماء الى السجناء بشكل أسبوعي.
0 التعليقات
