كشفت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية بالمغرب عن هزيمة مدوية لأحزاب اليسارن فلم تتمكن فدرالية اليسار من الوصول الى تشكيل فريق بمجلس النواب فيما اندحر حزب الاتحاد الاشتراكي بعد حصوله على 14 مقعدا فيما وصل عدد مقاعد التقدم والاشتراكية الى 7 مقاعد واندحار جبهة القوى الديمقراطية. وحصو اليسار الأخضر على نتائج ضعيفة جدا.
وكان سقوط الاتحاد الاشتراكي مدويا بعد عجز كاتبه الأول إدريس لشكر عن الترشح للانتخابات في دائرته.وقد دفع الاتحاد الاشتراكي ثمن"شراكته السياسية" مع حزب الأصالة والمعاصرة. فيما لقي حزب التقدم والاشتراكية عقابا قاسيا بعد هجوم القصر الملكي على أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله.
وكانت فدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من تحالف ثلاثة أحزاب قد طمحت بدعم من المثقفين في الوصول الى نتائج إيجابية الا انها حققت اشعاعا غير مسبوق وحصلت على أصوات سياسية بعد اعتمادها على متطوعين في الحملة. وتمكنت نبيلة منيب من التحول الى "أيقونة اليسار" المغربي.
وتكون العدالة والتنمية المنتصر الكبير في هذه الإنتخابات.
وكان وزير الداخلية أعلن أن حزب العدالة والتنمية تصدر بفارق كبير الانتخابات بحصوله على 99 مقعد يليه البام ب80 مقعد يليه الاستقلال ب30 مقعد.