قال بلاغ منسوب لبنكيران أنه أعلن عدم الادلاء بأي تصريح او حوار صحفي مع وسائل الاعلام الوطنية أو الدولية.
وكان موقع البيجيدي الالكتروني قد احتجب طيلة يوم الجمعة 7 أكتوبر تاريخ اجراء الانتخابات. فيما استمر موقع البام الإلكتروني يشتغل طيلة يوم الاقتراع رغم تضمنه لمواد ومواضيع ترتبط بدعوة الناخبين للتصويت لصالح البام.
لم يعترف البام بهزيمته بعد أمام بنكيران الذي تمكن من الوصول الى 125 مقعد فيما حصل البام على 102 مقعدا.
وبنص الدستور، سيتم تعيين رئيس الحكومة من الحزب المتصدر للنتائج. ويسود تشنج داخل دوائر القرار العليا حول كيفية التعامل مع مستجد عودة حزب بنكيران بقوة بعد فشل مسلسل إضعافه بمسيرات وأكاذيب واستعمال الادارة الترابية لتحجيمه. وهو ما انعكس سلبا على أداء الناخب المغربي وصوت تصويت عقابي مضاد لفائدة المصباح.
فرغم تزوير الإنتخابات عبر تجنيد المقدمين والشيوخ والعريفات لحث الناخبين في عدد من المناطق على التصويت للبام وعدم التصويت للبيجيدي. واستعمال المال الحرام في شراء الذمم، ورغم تجند الادارة الترابية للتضييق على مهرجان بنكيران في طنجة. وما عرفته عملية الفرز من اختلالات جزئية..تمكن بنكيران من استئناف حياته السياسية كزعيم للعدالة والتنمية وبالتالي ترأسه للحكومة المقبلة.
وبعد انطلاق مسلسل المشاورات بين بنكيران والاحزاب فضل زعيم المصباح عدم الانشغال بتفاصيل تقييم الحملة الانتخابية وما جرى يوم الاقتراع لانه قرر مسبقا عدم الطعن سياسيا في الانتخابات. فقرر مقاطعة الصحافة. ولكن ورقة الطعن السياسي في نزاهة الإنتخابات قد يستعملها في حالة فشله في تشكيل ائتلاف حكومي جديد.
والسؤال المطروح هو متى يعين الملك بنكيران رئيسا للحكومة؟
0 التعليقات
