تشرع فضاء البوغاز في نشر سلسلة مقالات حول "أزمة اليسار المغربي" للأستاذ محمد العسري المعتقل السياسي السابق والقيادي بالحزب الإشتراكي الموحد، وأحد نخبه المثقفة. كاتب صحفي، أصدر عدة كتب فنية وسياسية وحقوقية حول معتقل دار ابريشةزوحول حركة20 فبراير. موعد قرائنا الأعزاء يوميا مع شاهد على تاريخ اليسار المغربي:
لم يمرر قرار المشاركة في الحكومة الذي اتخذه عبد الرحمن اليوسفي الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دون استشارة الأجهزة التقديرية في الحزب حيث وضعها أمام الأمر الواقع بعد أن حسم الأمر، إذ اعترض بعض قياديي الحزب على المشاركة بدون شروط أو ضمانات.
وقد كان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مرتبط بالكتابة الديمقراطية وهي تحالف سياسي تأسس سنة 1992 يضم خمسة أحزاب (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية -حزب الاستقلال -التقدم والاشتراكية -منظمة العمل الديمقراطي الشعبي -حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ).
وقد جاء تأسيس هذا التحالف أوالتنسيق النضالي بين تلك الأحزاب بغرض تكوين جبهة معارضة قوية تناضل من أجل إقرار نظام ديمقراطي حقيقي في البلد وتحقيق التغيير الذي يقطع مع مظاهر الفساد الذي يعرقل مسار التطور والنماء في جميع مجالات الحياة العامة بالبلد.
وقد كانت أحزاب الكتلة قد وضعت ميثاقا يضبط اشغالها ومن أهم بنوده أن دخولها الحكومة لن يكون إلا بناء على تعديلات دستورية تقوى سلطات الحكومة ومنحها حرية واسعة لاتخاذ القرار، والاحترام إلى صناديق الاقتراع.
وهكذا نرى ان عبد الرحمن اليوسفي اتخذ قرار دخول الحكومة ولم يتقيد بأحكام ميثاق الكتلة، وهو أمر خلق توترا داخل حزبه وانتهى بإطلاق قولته المشهورة (أرض الله واسعة) وترتب عن ذلك انفصال مجموعة كبيرة من المناضلين الذين اختاروا تأسيس تنظيمات جديدة.
وقد كان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مرتبط بالكتابة الديمقراطية وهي تحالف سياسي تأسس سنة 1992 يضم خمسة أحزاب (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية -حزب الاستقلال -التقدم والاشتراكية -منظمة العمل الديمقراطي الشعبي -حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ).
وقد جاء تأسيس هذا التحالف أوالتنسيق النضالي بين تلك الأحزاب بغرض تكوين جبهة معارضة قوية تناضل من أجل إقرار نظام ديمقراطي حقيقي في البلد وتحقيق التغيير الذي يقطع مع مظاهر الفساد الذي يعرقل مسار التطور والنماء في جميع مجالات الحياة العامة بالبلد.
وقد كانت أحزاب الكتلة قد وضعت ميثاقا يضبط اشغالها ومن أهم بنوده أن دخولها الحكومة لن يكون إلا بناء على تعديلات دستورية تقوى سلطات الحكومة ومنحها حرية واسعة لاتخاذ القرار، والاحترام إلى صناديق الاقتراع.
وهكذا نرى ان عبد الرحمن اليوسفي اتخذ قرار دخول الحكومة ولم يتقيد بأحكام ميثاق الكتلة، وهو أمر خلق توترا داخل حزبه وانتهى بإطلاق قولته المشهورة (أرض الله واسعة) وترتب عن ذلك انفصال مجموعة كبيرة من المناضلين الذين اختاروا تأسيس تنظيمات جديدة.
محمد العسري
(يتبع)
(يتبع)
0 التعليقات
 المشاركة في الحكومة (تابع)){kind=link}