يصادف يوم غد الجمعة 7 من أكتوبر الذكرى الثالثة لرحيل عبد الله بها القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح . وهو اليوم نفسه الذي ستجرى فيه انتخابات تشريعية في المغرب. وقد رفع فيه بنكيران تحدي أمام خصومه بأنه اذا لم يحتل حزب العدالة والتنمية الرتبة الاولى التي تخوله رئاسة الحكومة القادمة فانها ستكون نهاية لحياته السياسية. حسب إعلانه الثلاثاء الماضي في تجمع خطابي بطنجة.
وتثار من جديد توقعات فلكية بالسر وراء تزامن التاريخين وهل ل"مطابخ وزارة الداخلية" يد في الموضوع.
حملة العدالة والتنمية منشغلة بتفاصيل الدوائر والاصوات والاتباع وتدخل رجال السلطة ضدها ولصالح البام ولم يرد أحد من قياديها تزامن اقتراع 7 أكتوبر مع الذكرى الثالثة لرحيل"حكيم" العدالة ومنظر حركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي/الثقافي لحزب المصباح.