اتهم حزب النهج الدبلوماسية المغربية بالمساهمة في الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني بعد رفض منح الأشيرة لقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لدخول المغرب وحضور المؤتمر الرابع لحزب النهج الديمقراطي الذي سينعقد أيام 15/16/17 يوليوز 2016،
واعتبر بيان لقيادة النهج أن هذا الموقف خطير ومضر بقضية الشعب الفلسطيني العادلة وعدائي ضد أحد فصائل المقاومة الباسلة ضد الكيان الصهيوني الاستعماري والعنصري.
وقال البيان أنه و"منذ مدة، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق داود أحمد داود مراغي بطلب التأشيرة من سفارة المغرب بلبنان لحضور المؤتمر الوطني الرابع للنهج الديمقراطي وذلك بعد أن راسلت الكتابة الوطنية السفارة الذكورة في الموضوع. غير أن السفارة ظلت تماطل إلى حد الآن في تسليم التأشيرة مبررة موقفها بانتظار التعليمات.