علمت فضاء البوغاز أن ملف يوسف الخياطي الذي عرف جرجرة كبيرة لدى النيابة العامة بأصيلة قد أحيل على جلسة محاكمة وتقرر عقدها في 30 من يونيو الجاري.
وأفادت المصادر أن الملف عرف عدة اختلالات أبانت عن عدم تحمل عدد من المسؤولين الأمنيين والقضائيين لمسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم وفقا للقانون. وأخطر الخروقات هي اختفاء وثائق في الملف وعرقلة انجاز محضر لشاهدة في القضية.
فما كان يطالب به السيد الخياطي هو احالة المشتبه فيه على المحاكمة أو حفظ الملف. لكن تحركاته لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بطنجة عجلت بلملمة الملف والتسريع بإنهاء الأبحاث الجارية منذ وقوع النازلة منذ عشرة أشهر. وفي النهاية أحال وكيل الملك الملف على المحاكمة.
وقد لجا السيد الخياطي الى القضاء قصد إنصافه . وعوض انصافه تم التهجم على محله التجاري من طرف شخص مدفوع من جهة لازال السيد الخياطي يجهلها. وادعى هذا المعتدي أن الخياطي لم يرجع له وديعة متمثلة في هاتف غلاكسي ذكي. وتوجه الى مخفر الشرطة ورافقته دورية أمنية الى المحل التجاري للسيد الخياطي وتم استفساره حول الهاتف الذكي.