كشف المناضل علي شرويط الملقب بالمرغادي عن تفاصيل خطيرة تخص سنوات الرصاص.
واضاف المرغادي في حوار مع موقع بديل أن ادريس البصري هو من رتب الاجواء لاستلام الاسلاميين السلطة.
المرغادي الذي اتهم بكتابة اغاني الشيخ امام وحبس لسنتين بسببها، تعرض في حياته لعدة محن واستغل السجن للحصول على الباكالوريا وبعدها شهادة الاجازة وهو العصامي المطرود من المدرسة لكبر سنه مباشرة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية في الستينيات.
وانتقد المرغادي تحالف التقدم والاشتراكية مع العدالة والتنمية ناعتا التحالف الحكومة بزواج المتعة المقدس الذي سيختفي بعد انتهاء المصالح الشخصية لبنكيران وبنعبد الله.
واتهم المرغادي القيادة الحالية للتقدم والاشتراكية بالفسيفساء الذي من الصعب ان يكون منسجما.
واعتبر المرغادي ان قضية الكلاب المذبوحة في اسوار كلميمة استغلها النظام للانتقام من التقدم والاشتراكية الذي صوت بلا على الاستفتاء المتعلق بتعديل الدستور في 1981 لتخفيض السن القانوني لولي العهد من 18 الى 16 سنة. وتأجيل الانتخابات التشريعية لسنتين. كما اتهم السلطات المغربية بتدبير اغتيال عزيز بلال في فندق بالولايات المتحدة الامريكية.
وقال المرغادي ان القمع المادي في المغرب انتهى لكن بقي القمع المعنوي . وروى قصة باشا كلميمة الحالي الذي حاول ضربه داخل مقر الباشوية.
0 التعليقات
