![]() |
الرباط عاصمة المملكة المغربية/ الطريق الدائي |
هللت الوكالة الرسمية بالمغرب المعروفة اختصارا ب "ومع/MAP" لخبر تمكن فرقة الشرطة القضائية بمدينة سلا، صباح اليوم الثلاثاء، 19 أبريل من توقيف زوجين، من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه،حسبها، في تورطهما في قضية تتعلق بالاتجار في الأقراص المخدرة.
والحال أن بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، حول الموضوع أنه تم ضبط الزوجين متلبسين على متن سيارة خاصة على الطريق الدائري لمدينة الرباط، وبرفقتهما ابنتهما القاصر وقريبتهما، حيث تم العثور بحوزتهما على 7200 قرص مخدر من نوع ريفوتريل. فكيف للمتلبس أن يوصف بأنه مشبه به الا اذا كان هذا التلبس مشكوكا فيه.
ولكن الوكالة ذاتها تتجاهل خبرعدم السماح لأكبر جمعية حقوقية باستعمال قاعة عمومية، كما تجاهلت بالأمس وثائق بانما التي تتحدث عن مشتبه به في تأسيس شركات والقيام بعمليات بيع وشراء باسم القصر الملكي في بنما المعروفة كملاذ آمن للتهرب الضريبي وبعد أن انكشفت القضية ضربت الوكالة"الطم" وهو يعني باللغة العربية الفصحى"الصمت المطبق" وكذلك فعلت ووابعها من الاعلام العمومي المملوك للشعب والممول من جيوبه وضرائبه مع ملفات الاساتذة المتدربين وموت معتقل مضرب عن الطعام اسمه ابراهيم صيكا وعدد من الملفات الحارقة اجتماعيا وسياسيا وحقوقيا.
وخلاصة التحليل أن الاعلام العمومي مصر على الاعتداء على حقوق الانسان المغربي لأنه لايقدم خدمة عمومية تهتم بقضايا الشعب الذي يموله. ورغم تحول الوكالة والتلفزة الى شركات عمومية فانها شركات مفلسة سواء تعلق الامر بالقناة الأولى أو الثانية أو ميدي آن التلفزية ولولا دعم القانون المالي لما صمدت مدة خمسين سنة من البروباكندا ودعم التسلط والتحكم ولما كانت في خدمة توجها البكاي ثم أوفقير ثم البصري واليوم فهي في خدمة فؤاد عالي الهمة ومن معه ومن وراءه ومن أمامه ومن جنبه من اليمين ومن اليسار.