دعت جماعة العدل والاحسان بالمغرب الاحزاب والنقابات والإطارات المهنية الى التوحد في تحالف تاريخي لمواجهة المخزن المغربي.
ودعا بيان للقطاع النقابي للحركة الى جعل فاتح ماي 2016 "كأول محطة وطنية موحدة لكل الإطارات النقابية والمهنية والسياسية على أرضية تحالف تاريخي يجنب بلادنا نتائج الإحباط والطرق المسدودة".
البيان الذي تتوفر فضاء البوغاز على نسخة منها تحدث عن الوضعية في المغرب بكثير من التشدد ملمحا الى وثائق بانما عندما تحدث عمليات حرق الذات الاخيرة لشباب منهوك ظلما فيما خيرات المغرب مهربة شرقا وغربا.
البيان توقف عند مطالب النقابات خصوصا وأنه يأتي عشية فاتح ماي وأشار الى عدم استجابة الدولة لحقوق مشروعة منذ خمس سنوات "لجميع البنود المقررة في اتفاق 26 أبريل 2011، لا ولم تتنازل حكومتها الطيّعة عن أي مطلب جديد، غير تلك المساومات التافهة كمقابل لتنزيل المقتضيات المؤلمة التي تسوَّق كحلّ محتوم ووحيد لإنقاذ الصندوق المغربي للتقاعد، بل يراد لتلك الهدايا أن تشتري موافقة الحركة النقابية لتنزيل القانون التنظيمي المتحكّم في حق الإضراب."
البيان الشديد اللهجة، جاء بعد الضجة التي خلقها مرشد الجماعة حول قضية الخلافة حين قال بضرب أعناق من يرفض الخلافة. ورغم التوضيحات التي قدمها العبادي المرشد العام فإن اللبس لازال يلف موقفها من "الخلافة" وشروطها التاريخية.