كشفت المعطيات أن أحد الموظفين الذين نجحوا في مباراة تشغيل مؤخرا بجماعة أصيلة اجتاز المباراة بدبلوم مزور. والخطير في الامر أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة فتح تحقيقا في الموضوع وراسل في 28 دجنبر 2015 مدير التكوين المهني/ المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية طريق المطار القديم طنجة ليستوضحه حول مصداقية عدد من الدبلومات المتعلقة بالمباراة ومنها دبلوم ت- ز. وتوصل الوالي برد في 22 فبراير 2016 من مدير المعهد يخبره فيها ان السيد ز- ت لم يدرس بالمعهد ولم يتلقى من ادارته اي دبلوم.
الارسالية التي حصلت عليها فضاء البوغاز منذ مدة، مثلت بالفعل صك اتهام ضد الجماعة الحضرية لأصيلة، والادهى من كل هذا ان صاحب الدبلوم المزور هو شقيق نائبة سابقة لرئيس جماعة أصيلة موظفة حاليا بالجماعة القروية سيدي اليمني. وقد وظفت في 2007 بطريقة مشبوهة.
وانتهى الى علم فضاء البوغاز أن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان دخلت على الخط وستراسل وكيل الملك بالمحكمة الإإبتدائية بأصيلة لفتح تحقيق في الموضوع كما ستراسل وزير العدل والحريات وجهات رسمية مكلفة بالحكامة وحقوق الانسان لفتح تحقيقات حول النازلة.
وعلمت فضاء البوغاز أن المعتقل السياسي الزبير بنسعدون أدان هذه الفضيحة. وطالب في بيان له السلطات بتحمل مسؤوليتها بفتح تحقيق في مثل هذه الخروقات وإلغاء تلك المبارة، وإعادة تنظيمها تحت إشراف موظفين محايدين، والعمل على كشف المتورطين عن هاته المهزلة وهم معروفون، بدل الصمت واتخاذ موقع المتفرج.
البيان الذي حصلت فضاء البوغاز على نسخة منه التمس من السيد وكيل الملك بمحكمة أصيلة بفتح تحقيق في النازلة وفي عملية التزوير التي طبعت وثائق مباريتي تظيف بجماعة أصيلة.
واعتبر بنسعدون أن استمرار مثل هذه الأفعال والتعامل بمنطق - باك صاحبي أو أختك صاحبتي - يبرز بوضوح أكبر استمرار معيقات أية انطلاقة مستدامة لتطبيق المساواة وتكافؤ الفرص تنفيذا للخطاب الملكي السامي، واستعصاء تطبيق الإصلاحات التي أقرها الدستور، كما أنه أضعف وبشكل كبير قدرات النسيج الإداري لجماعة أصيلة على التطور والتحديث والإبداع والتنافسية.
واتهم بنسعدون رئيس الجماعة محمد بنعيسى بالتحكم في جميع المجالات بالمدينة كأساس للنزوع نحو الاستبداد كما أن استحواذ عائلات وفئات قريبة من بنعيسى على جماعة أصيلة وامتصاص مواردها بدل إعطاء الفرص لذوي الكفاءات والتخلي عن سياسة الامتيازات لا ينتج عنه سوى زرع الكراهية ونفور الشباب من المدينة ومن هذا الوطن العزيز.
0 التعليقات
