حادث اعتراض سية الملك محمد السادس يوم الإثنين7 مارس لا يمكن ان يمر كخبر عاد. لقد تدخل الحرس الخاص للملك بعد فوات الأوان كما يبين فيديو يصور الحادث بالصوت والصورة.
الحدث الذي هز الرأي العام الوطني يطرح أكثر من علامة استفهام حول المسؤول عن هذه الثغرة الأمنية القاتلة.
وأفادت وسائل اعلام مغربية أن معترض الموكب الملكي مهاجر مغربي في اسبانيا يبلغ من العمر37 سنة، وقد تم اعتقاله وهو خاضع حاليا لتدابير الحراسة النظرية.
ونتساءل لماذا لم يهاجم الحرس هذا الشخص قبل وصوله الى سيارة الملك التي تتوسط موكبا ملكيا. ولماذا لم يعترضه الشرطي الذي كان يقود الدراجة النارية التي كانت تسيرة بجانب السيارة الملكية؟ ولماذا لم يتم إطلاق النار عليه بمجرد اختراقه الموكب الملكي؟
لقد سبق أن وقع حادثا مماثلا في مصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عندما هاجمه شخص بقطعة حديد وتمكن من جرحه في يده، لكن رد فعل الحرس الرئاسي كان سريعا وتم إطلاق النار على المعتدي وسحب جثته بسرعة قياسية.