تنطلق بعد زوال اليوم الجمعة 18 مارس بطنجة فعاليات ندوة دولية حول الكيف والمخدرات من تنظيم مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، على مدى يومين، تحت شعار" جميعا من أجل بدائل قائمة على التنمية المستدامة والصحة وحقوق الإنسان"
الندوة التي سيحتضنها مقر جهة طنجة ستعرف مشاركة مؤسسات وطنية وخبراء ونشطاء ميدانيين في المجال من عدة جنسيات، بالإضافة إلى فاعلين جمعويين من المغرب ينشطون في المنطقة المعروفة بزراعة الكيف.
برنامج الندوة سينطلق بعد زوال اليوم الجمعة وسيعرف مشاركة الباحث محمد الطوزي وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان. والباحثة مونيكا برومر المختصة في توظيف القنب الهندي في البناء وبوصفها مستشارة الندوة. وسيفتتح رئيس الجهة الياس العمري الندوة. وستعطى الكلمات لرؤساء الفرق السياسية بمجلس الجهة. وحكيمة حميش رئيسة جمعية محاربة السيدا بالمغرب.
وقال بلاغ لمجلس الجهة إن الندوة تندرج في إطار الاستعداد للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالمخدرات والجريمة، والمقرر انعقادها بنيويورك، بين 19 و 21 أبريل المقبل. حيث سيتم في نهاية الندوة رفع توصيات للمجتمعين في هذه الدورة المعروفة باسم UNGASS.
وأضاف البلاغ أن الندوة تندرج أيضا في إطار"الإنخراط الوطني في مجرى الحراك العالمي للترافع ضد فشل الحرب على المخدرات منذ الأربعة عقود الأخيرة، وتترجم الاهتمام الذي يوليه المغرب للبحث عن بدائل واقعية وتشاركية تروم تنمية الإنسان والمجال، وتصون حقوق المزارعين وفق المعاهدات الدولية ودستور 2011."
يشار الى ان الندوة تنظم بشراكة مع جمعية محاربة السيدا وكنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية. وسيصدر عنها "إعلان الريف".
وقد أثار الاعلان عن تنظيم هذه الندوة جدلا واسعا خصوصا بعد قرار الجزائر تنظيم مؤتمر حول نفس الموضوع.
اسماعيل طاهري