مجهولون يهاجمون ضيعة الفيلسوف المغربي توفيق رشد ويكتبون إسم داعش بفناء المنزل الذي يتوسطها بعد العبث بمحتوياته ورشد يؤكد أنه لايخاف داعش

تعرض منزل الفيلسوف المغربي توفيق رشد للتخريب وكتب عليها إسم داعش. 

وحسب ما ذكر موقع فبراير المغربي أن أستاذ الفلسفة بالدار البيضاء اضطر الى مغادرة منزله بضيعة يملكها بضواحي الدار البيضاء قبل سنوات وهو يقيم في منزل للكراء ومعها يتعرض أرشيفه للضياع بتوالي نقل الكتب والمقتنيات من منزل الى آخر.

وكان رشد أستاذ للفلسفة بكلية الآداب بمكناس في التسعينيات قبل أن ينتقل الى الدار البيضاء.

وتوفيق رشد أحد ناشطي حركة 20 فبراير بالدار البيضاء.

وكتب رشد في صفحته على الفايسبوك"انا لا أخاف من داعش، لأنهم لا يعرفون الكتابة إلا على الأرض التي تطاها قدماي".

وقال موقع فبراير انه فوجئ أمس السبت 27 فبراير بالهجوم على ضيعته في دوار بطيوة باولاد زيان، والذين استباحوا ضيعته تركوا رسالة تحمل اسم « داعش ».

وأضاف الأستاذ توفيق رشد، أنه سبق أن كانت ضيعته منذ ما يربو عن سنة، موضوع سرقات وتخريب اضطر معها لتبليغ عناصر الدرك الملكي، إلى درجة أنه هجر ضيعته، بعدما لم يظهر للمعتدين أي أثر.

وقال رشد لفبراير  "لقد اضطررت لبيع أكثر من حصان وهجرت أشجار الزيتون، وانتقلت للعيش في شقة أكتريها، وهكذا انتقلت من من الحي الحسني إلى السكن في مدينة المحمدية ثم دار بوعزة.. أتنقل في دور الكراء وأنا أحزم كتبي وأغراضي من مكان لآخر، مع العلم أنني أملك ضيعة هناك من نجح لحد الساعة في تهجيري منها، ومن فرط ما تكررت هذه الاعتداءات، لم أعد أبلغ عناصر الدرك عن جميعها، خصوصا وأنني أصبحت مكرها على الابتعاد عنها لا أتردد عليها إلا لماما، لكن ما حدث أمس جعلني أبلغ من جديد عناصر الدرك، الذين انتقلوا على وجة السرعة إلى الضيعة وعاينوا الرسالة التي تركها المعتدون ».

فضاء البوغاز/ فبراير كوم

2/28/2016 01:59:00 م