اسماعيل طاهري
طالب مئات من سكان أصيلة بعد زوال الجمعة 04 يوليوز برحيل محمد بنعيسى عن المدينة بوصفه رئيسا للمجلس البلدي لمدة30 سنة متورط في عدة ملفات فساد آخرها رفض الترخيص بدخول خط للنقل الحضري يربط بين أصيلة وطنجة. وطالبوا بمحاكمته الى جانب مفسدي هذه البلاد، وردد المحتجون شعارات تحيي صمود المعتقل السياسي الزبير بنسعدون داخل سجنه بطنجة.
وهتف محتجون أمام مقر الجماعة الحضرية لأصيلة وسط تطويق أمني كثيف لرجال الامن والمخابرات بالزي النظامي والمدني. وحاولت قوات الامن الفصل بين المحتجين من فعاليات المجتمع المدني والعشرات من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة الرابطة بين أصيلة وطنجة المنتمين لطنجة وأصيلة الذين احتلوا الشارع العام بحوالي200 سيارة طوقت مختلف الشوارع المحيطة بباشوية المدينة ومقر المجلس البلدي ومفوضية الأمن. منذ الصباح في انتظار ساعة المواجهة مباشرة بعد صلاة الجمعة لإفشال الوقفة الاحتجاجية التي قررتها لجنة المتابعة والحوار أمام مقر المجلس البلدي مباشرة بعد صلاة الجمعة.
وسجلت مناوشات خفيفة بين الطرفين لكن تدخل قوات الامن، التي أقامت حزاما أمنيا يفصل بين الطرفين، حال دون تجدد المناوشات، وما هي الا ساعة حتى صدرت الأوامر لحشد عربات الطاكسيات الكبيرة والنقل المزدوج والقروي وغادروا المكان مما زاد في حماس المحتجين ضد المجلس البلدي معتبرين انسحابهم انتصارا للإرادة الشعبية في تحقيق مطلب عادل وهو التنقل من والى طنجة عبر حافلة النقل الحضري ب6 دراهم كما هو الشأن في باقي الحواضر الكبرى بالمغرب كالرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس.
يشار الى رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين أصدرت بيانا في الموضوع طالب بتحمل السلطات لمسؤوليتها في حماية خط النقل الحضري بين طنجة وأصيلة.
كما أصدر الحزب الإشتراكي الموحد بيانا في الموضوع للمطالبة بتفعيل هذا الخط الذي سيستفيد منه العمال والطلبة والطبقات الشعبية التي اكتوت لسنوات بنار ارتفاع تكلفة التنقل بين طنجة وأصيلة.
يذكر أن انطلاق العمل بخط النقل الحضري بين طنجة وأيلة انطلق في فاتح يوليوز قبل ان يتم تطويق الحافلة بواسطة عشرات سيارات الاجرة ومنعها من التحرك قبل ان تتدخل السلطة وتحملها على مغادرة المدينة وهو ما أثار حفيضة فعاليات المجتمع المدني وشرعوا في سلسلة من الاحتجاجات لأربعة أيام متتالية متهمين رئيس بلدية أصيلة في تحريض أصحاب الطاكسيات لرفض دخول النقل الحضري الى أصيلة.
0 التعليقات
