وقالت مصادر موقع بديل أنفو إن الهلع دب في مختلف العائلات الشمالية خوفا من استغلال الصور الخاصة المنتشرة في مختلف صفحات القاصرين من تلاميذ الثانويات اللائي ينتشر وسهن مختلف أنواع الهواتف النقالة الذكية.
والأخطر في هذه الصفحة هو نشر الهواتف الخاصة لبعض صاحبات الصور المزعومة وذكر عناوينهن الخاصة ووصفهن بأقبح النعوت. بل ووصف طبيعة أعضائهن الجنسية.
والمثير أن مواد الصفحة تحظى بإعجاب العشرات من رواد الفايسبوك فيما وصل عدد المعجبين بالصفحة الى 2789.
الصفحة التي يترفع موقعنا على نشر عنوانها تقتضي من الجهات الامنية المختصة التحرك لدى إدارة فايسبوك لحجبها ومتابعة القائمين عليها أمام القانون لما تتضمنه من مشاهد التشهير والسب والقذف في"المحصنات" ونشر صور تلميذات بريئات وكذا فتيات في لباس البحر على أنهن مومسات.
ويلاحظ أن عدد من المدن تصدر منها صفحات فاضحة على الفايسبوك لكن الجهات الامنية تتأخر في التحرك فالصفحة المعنية بمدن الشمال بدأت في نشر موادها منذ24 من أبريل ولازالت تبث سمومها دون ان يتم القبض على أصحابها. او حجبها على الأقل.
1 التعليقات
