الديوان الملكي المغربي يستدعي عب اللإله بنكيران

العدالة والتنمية يفوز بالإنتخابات التشريعية في المغرب

ضاء البوغاز

رئيس التحرير إسماعيل طاهري

ismailtahiripresse@yahoo.fr

محمد السادس ملك المغرب

كشفت نتائج الانتخابات ان حزب العدالة والتنمية (تيار إسلامي) احتل الرتبة الاولى في انتخابات 25 نونبر بالمملكة المغربية الخاصة باعضاء مجلس النواب.

وحصل حزب المصباح على 107 مقعدا متصدرا النتائج واحتل حزب الاستقلال الرتبة الثانية ب60 مفعدا وحزب التجمع الوطني للاحرار الرتبة الثالثة ب52 مقعدا فيما تقهقر حزب الأصالة والمعاصرة الى الرابعة ب47 مقعدا.

وبناء عليه يحتمل ان يعين الملك رئيس الحكومة من حزب العدالة والتنمية بناء على نص الدستور. وبعد ذلك يبحث الرئيس المعين عن التحالفات.

لكن المشكل المطروح هو ان حزب العدالة والتنمية ليس له حلفاء ما عدا تحالفات محلية مع الاتحاد الاشتراكي في تطوان واكادير وتقارب عاطفي مع حزب الاستقلال بناء على ما يسميانه المرجعية الاسلامية التي تجمعهما. لكن هناك توتر بين العدالة والتنمية وحزب التقدم والإشتراكية.

وكان مصطفى الخلفي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية اعتبر عقب اعلان النتائج الجزئية أن التحالفات الأقرب منه هم أحزاب الكتلة، معتبرا انه إذا ما تحقق هذا السيناريو فإنه سيكون رسالة إلى أن المغرب يسير نحو الاستقرار الحقيقي.

إلا ان عبد الأله بن كير الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذهب الى القول في تصريحات صحافية ان حزب المصباح مستعد للتحالف مع الكل في إطار الحكومة القادمة باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة.

وجوابا على سؤال صحفية بقناة ميدي 1 تي في حول من سيكون مرشحا لرئيس الحكومة إذا فاز الحزب بالمرتبة الأولى قال مصطفى الخلفي "إن هناك تقليدا دستوريا يعين بموجبه جلالة الملك رئيس الحزب، كما حدث مع عبد الرحمان اليوسفي وعباس الفاسي، واستدرك أن جلالة الملك يمكن أن يختار قياديا أخر من غير رئيس الحزب، وأكد في نفس الوقت أن موضوع التعيين في الوظائف السامية يبقى بقرار المجلس الوطني للحزب.

وقال بنكيران في تصريح لقناة دوزيم عقب ندوة وزير الداخلية "عبرنا دائما عن رغبتا في التحالف مع الكتلة لكن هدا لا يعني أن التحالف من أجل تشكيل الحكومة المقبلة سيبقى منحصرا فقط في الكتلة". وأضاف واستطرد بنكيران: "مستعدون للتحالف مع الجميع إلا مع حزب واحد أنتم تعرفون ما حدث بيننا وبينه" في إشارة حزب الأصالة والمعاصرة.

الى ذلك قال محمد نجيب بوليف لقناة دوزيم ان حزب العدالة والتنمية حصل في طنجة على مقعدين بعد فرز 40 في المائة فقط من الاصوات المعبر عنها. ليتاكد لاحقا أن حزبه حصل على ثلاثة مقاعد. وعاد مقعد الى فؤاد العمري عن الأصالة والمعاصرة فيما تمكنت سعيدة شاكرعن حزب التجمع الوطني للأحرار من الظفر بقعد

وبذلك تمكنت العدالة والتنمية في طنجة من الاطاحة بعبد الرحمان الاربعين عن الحركة الشعبية ومحمد الحمامي عن حزب الاستقلال ومحمد الزموري عن الاتحاد الستوري؟ كما حطمت الدائرة رقما قياسيا في استعمال الأموال الحرام.

ويبدو ان ارتفاع نسبة المشاركة في طنجة ساهمت بالاطاحة ببارونات الانتخابات حيث تجاوزت 41 في المائة خلافا لانتخابات 2007 التي بلغت 21 في المئة فقط.

وفي الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي أن الاقتراع الذي جرى اليوم الجمعة مر "في ظروف عادية وجو من التعبئة طبعته المنافسة الشريفة مع التقيد بالمقتضيات القانونية المؤطرة للعملية الانتخابية".
نقل موقع لكم عن مصادر من مختلف المناطق ان العملية شابتها خروقات. وذكرت المصادر أن منطقة الحسيمة عرفت عدة اضطرابات كما شهدت مدينة فاس مواجهات بين مساندي شباط والبام. ويبدو ان الادارة لم تتورط بشكل سافر في الخروقات كما كان عليه الحال ايام ادريس البصري.

وبذلك يكون التوزيع النهائي لمجموع المقاعد التي يتألف منها مجلس النواب والبالغ عددها 395 مقعدا كما يلي :
حزب العدالة والتنمية : 107 مقعدا

حزب الاستقلال : 60 مقعدا

حزب التجمع الوطني للأحرار : 52 مقعدا

حزب الأصالة والمعاصرة : 47 مقعدا

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 39 مقعدا

حزب الحركة الشعبية : 32 مقعدا

حزب الاتحاد الدستوري : 23 مقعدا

حزب التقدم والاشتراكية : 18 مقعدا

الحزب العمالي : 4 مقاعد

حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية : مقعدان

حزب التجديد والإنصاف : مقعدان

حزب البيئة والتنمية المستدامة : مقعدان