تقبلني على بعد خطوات من الشوق
فتتداعى شفتي في سريتها
* وتقذف كلمة * أحبك
تسمعها من عيني
فينتفض منك كلك
ووسط أمواج عاتية من لهب
أمسك أنا جناحي
وتتمسك أنت بقشتك
يا..رجلا من برزخ
تعشقني ليلا
تتوب مني نهارا
إني على قيد قلبك
فتلطف
ما أن يغويني مدك حتى تصبح جزرا
موجة هامدة بلا زبد ولا قوة
وتلك مشاعري بين الوأد والبشرى
لا تعرف هل ستُسأل؟ أم ستجزى؟
وكنت أظن أن التعميد في مائك طهارة
وتظن أن في عيني تفاحة الغواية
وأظن أن الاستكان فيك قِبْلة
وتظن أن خلف شفتي مثلث الخططايا.
أبــــــــتـــــســـــم..و أنا أقرئك الوداع
يسبق إيابك الذهاب
تحشرني في ركن ركين
والقبلة منك إغتصاب
تعزف يداك على وتر الآهات
والشمس ساطعة
والشوق يلهث حيران.
أنـــــــــــســــــــحـــــــــــــب
تشتط لهفتك
يختل دورانك
تَعْلَق آياتك بين الأرض والسماء
تسأل..أنتِ من ؟!
أنا..أنا..الأنثى السادسة و لا ذكر
و لا أقول أف للألم
هو رباني صغيرا
يوم انفلت الفم عن الثدي
فكيف أنصاع لمد وراءه جزر
وأنا قوتي في المهد فقد.
ا* حياة دخيسي *
شاعرة من المغرب


0 التعليقات