"عودة إلى قضية الاستاذ المرحوم معاذ:أطر مركزية بالية توظف أطر تناسبها جهويا واقليميا!!!!
التوقيف الاحترازي إجراء استعجالي لخطا جسيم وخطير على السير العادي للمرفق العام وخاصة الجانب المادي اختلاسات ممنهجة"ثقب في الصندوق....."او أخلاقية كاستغلال القاصر"تحرش جنسي...او تجارة المخدرات او في البشر....كلها تدخل ضمن اختصاص القضاء..ولهذا منح المشرع حق استعمال هذا المصطلح كايجراء احترازي في انتظار الموقف النهاءي من ذوي الاختصاص...
وتطبيق هذا الإجراء في حالة معاذ منافي لاخلاقية المهنة ولسلطة الإدارة الرشيدة لكون ما ورد في مراسلة المدير الإقليمي مجانب للصواب من حيث الشكل والجوهر:
في الشكل :شكاية جمعية الآباء ليس مرجعا من الناحية القانونية وربما المعني بالأمر لم يسبق ان احيلت عليه عبر استفسار للرد عليها علما ان المرجع خال من اي استفسار مسبق.
كما أن قرار التوقيف من اختصاص مدير الأكاديمية كجهة مسؤولة ،"جهة التعيين وحدهاهي جهة التأديب "وتفويض الامضاء ليس هو تفويض الاختصاص.!!!!!
في الموضوع نلاحظ ان الاستاذ تجربته بدءية يحتاج إلى تاطير ومواكبة اسوة بمجموعة من أطر التدريس وكذا إلى دعم معنوي ونفساني لكي يزاول مهامه التربوية في جو من المسؤولية لكن أطراف ومن ضمنهم جمعية الآباء التي تجاوزت حدود اختصاصاتها ولياقتها لعبت دور المراقبة التربوية وافسدت العلاقة التربوية بين الاستاذ ومحيطه....
والخطير في الأمر أن لجنا اقليمية قد زارت الاستاذ وأعدت تقارير في الموضوع والوضعية لم تتغير والنتيجة" انتحار الاستاذ" امام هذه المعضلة الاليمة ألم نعي ان مرض المنظومة التعليميةمن العنف إلى مصادرة الحق في الحياة يكمن في العقلية البالية التي تدبر "مركزيا وجهويا واقليميا هذا القطاع؟؟؟
احمد كيكيش
مدير إقليمي سابق
0 التعليقات
