وفد صحفي مغربي يقوم بزيارة لاسرائيل في هذه الظروف التي تمارس فيه قوات الاحتلال القتل من اجل القتل بهمجية يدينها الراي العام العالمي، وحتى جزء من الراي العام الاسرائيلي واليهودي العالمي، شئ مرفوض ومدان و يناقض الموقف الرسمي للدولة المغربية المعبر عنه في المحافل العربية والدولية الداعي الى وقف القتل والتدمير في فلسطين المحتلة و تمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من هم هؤلاء الجهابدة من الصحفيين الذين كانت لهم هذه الجراة الزائدة، و هي جراة الجبناء والمخربقين و المشبوهين حتى، لممارسة هذا الاستفزاز الرخيص لمشاعر المغاربة الذين يتالمون لعدد الشهداء والضحايا في غزة والقطاع ولحجم الدمار في غزة التي ارجعتها قوات الاحتلال الى العصور البدائية. هذا جنون ما بعده جنون، وتصرف اخرق لا يخدم مصلحتنا الوطنية في شئ، وانما يشي بان السيبة و الجهل، اذا لم تكن هناك اختراقات مخابراتية، باتا يصمان حقلنا الاعلامي.
اذا كان محرك هؤلاء هو الجهل او التهور او الطمع او حتى العمالة، فان ما يستغرب له هو ان لاتتصرف الجهات المعنية لوقف ذلك بالطرق التي تتوفر لها. لماذا لم تقم بالمتعين؟ اكتفي الان بطرح السؤال.