 |
| كتب صخر المهيف: |
الدماغ البشري يستهلك خمس طاقة الجسم في حالة اشتغاله إلى الحد الأقصى، لهذا يتجه الدماغ البشري إلى اقتصاد استهلاك الطاقة، كما يتجه لأن يكون ببغاء، الببغاء لا يفكر، كيف يقتصد استهلاك الطاقة؟ يتوقف عن التفكير؟
كيف يتوقف عن التفكير؟
يؤمن ... يصبح ببغاء، يلوك الجاهز بلا تفكير، الإيمان كارثة عظمى في معظم الأحوال، (سطر على في معظم الأحوال)
ولما تفتقت عبقرية الدماغ البشري عن نفي الأديان، ابتدع عقيدة جديدة هي الايديولوجية الاستهلاكية بالإضافة إلى التنميط، بدل الإسلام هو الحل صرنا نسمع: الديموقراطية هي الحل، الديموقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه، لكن النخب المالية في أمريكا هي من تختار النخب وقد أُسقطت دوغول عبر ثورة طلابية مطبوخة بسبب مطالبته أمريكا (وول سترتيت بالتحديد - فالشعب الأمريكي طيب على أي حال لكنه مُجَهّل-) باسترجاع ذهب فرنسا المسروق من إفريقيا من طرف أمريكا.
الدماغ البشري لا يريد استهلاك طاقة أكبر، الإسلام هو الحل، الثورة الاشتراكية هي الحل.
لكن يا أخي الشيوعي سيدمرك الغرب إذا ثُرت نظرا لاختلال ميزان القوة بينك وبين الإمبرياليين أو المستغلين أو الرأسماليين أو المرابين الماليين، سمّهم كما شئت.
يجيبك الثوري: الاشتراكية تقدم الحل لكل المشاكل، هكذا يعفي دماغه ذي المئة مليار خلية من التفكير.
الليبرالي يقول لك: إن اقتصاد السوق يجلب المنفعة والخير، كارثة عظمى، الحل أن يستهلك الدماغ خمس طاقة الجسم.
صحيح أن كسل الدماغ يجعله يستهلك 9 في المئة فقط، لكن كوارث الكسل، كسل الدماغ، النزعة الباباغائية هي ما نعيشه الآن...
0 التعليقات
