رحل خالد الناصري السياسي المرموق، أحد كبار قادة التقدم والإشتراكية..بعد مسيرة حافلة بالعطاء مهنيا وسياسيا.
وهو من الوجوه السياسية النزيهة التي أنجبها الوطن المغربي.
ولم تسعفخ صحته في السنوات الأخيرة من الإستمرار في قيادة التقدم والإشتراكية.
ويعد الناصري من مهندسي تشكيل الكتلة الديمقراطية في بداية التسعينيات ومساهم كبير في صياغة أدبياتها وبرامجها.
ورغم تحمله لمسؤولية الناطق الرسمي باسم حكومة عباس الفاسي في 2007 فقد حافظ على مصداقيته وكانت له الشجاعة في تفسير وتبرير القرارات الحكومية وإصباغها بصبغة سياسية بلغة سياسية رفيعة ممتحة من تكوينه المتين في مجال العلوم السياسية لكونه أستاذا كبير في العلوم السياسية ومديرا للمدرسة الوطنية للإدارة لسنوات طويلة.
وكان خالد الناصري يحظى باحترام كبير داخل قواعد التقدم والإشتراكية وكان يتفادى الملاسنات مع مختلف الأصوات المعارضة داخل التقدم والإشتراكية. وعرف بأخلاقه الرفيعة الممتحة من مدرسة الحركة الوطنية.