مدير شاب إسمه "هشام سلماني" كان يشتغل السنة الماضية بمدرسة امحزون العمومية ببلدة "بومية" في أعالي الأطلس المنسي، وبقيادته مع فريقه التربوي ومساهمة الأسر استطاع تحويل المؤسسة إلى هذا الفضاء الجميل، الذي في الصور على اليسار
لم تنته الحكاية هنا.
انتقل هذا الموسم إلى مدرسة ايت لميس العمومية كذلك ببلدة كيكو (دائما في الأطلس) فعمل طيلة العطلة الصيفية ودائما بإشراك الأساتذة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ على تحويل الفضاء التربوي إلى ما ترونه في الصور التي على اليمين.
لا أجد الكلمات المناسبة سوى: الله يرحم الوالدين.
بس: شكرا Fouzy El Mahi لتنبيهنا لهذا الكنز التربوي والمواطناتي.