كل أمة أو شعب هو نتاج تاريخ وسياق، ومكاين حتى شعب عبقري أو استثناء، إلا في عقول الفاشيست والشوفينيين.
وملي كنتضامنو مع شعب، فما شي لأنه عندو شي استثناء في adn ديالو، بحال مكيعتقدو مثلا الصهاينة لي ورثو التطرف "القومي" من الفاشية الجرمانية مخلطة بخرافات التلمود.
الفلسطينيين نتاج سياق من أصعب السياقات لي ممكن يواجهها شي شعب.
سياق مواجهة احتلال من أغرب انواع الاحتلال، اي اقتلاع شعب وتشريده ونفيه، وإحلال محله أقوام جايبينهوم من أماكن مختلفة من العالم ، تحت خرافة : قومية دينية!!!
مواجهة دعم الدول الكبرى لهاد الكيان اللقيط.
مواجهة فيتو في الأمم المتحدة في كل مرة.
مواجهة انحياز الإعلام الدولي.،،،
مواجهة خيانات داخلية ومتاجرة "إخوان وجيران" بالقضية. (وأحقرهم المتاجرون باسم السلام وخرافة اولاد العم).
تقريبا 80 عام ديال التدمير والقتل والإرهاب والسجون والنفي والإبعاد وهدم المنازل والميز العنصري ومصادرة الأراضي والجدار الفاصل والمعابر لي فيها كل أنواع الإذلال اليومي...
هادشي كبرات بيه أجيال وأجيال...
80 عام واجيال عايشة في ظل أنه في كل لحظة ممكن توتر بسيط أو مركب يتطور، ويخليك خايف من شي قذيفة طيح تحت دارك.
تصور انك تزاد في شي بلاد وتعرف ان باك أو جدك كان ساكن دار وارثها من جدود جدودو، وجا واحد النهار خرجوه وعائلتو، وسكنو في ديك الدار ناس جايين من بلاد بعيدة بزااااااااااف.
كاين بزاف د الشعوب كتعاني الظلم والقتل والاستعمار والمظالم، وخاص كل المظلومين يتضامنو مع بعضهم، ولكن بحال الفلسطينيين لا اعتقد كاين شي مشكل أكثر تعقيدا بحالو.
معاناة مركبة فيها: الاحتلال، الميز العنصري، تواطؤ الدول الكبري وكيلها بمكيالين كلما تعلق الأمر بحقوق الفلسطينيين، إعلام دولي منحاز لصالح إسرائيل أو محايد سلبيا في أحسن الأحوال، النفي والتشريد والحروب ....
وتبقى أكبر معاناة هي إحلال أقوام من امكنة مختلفة في وطن تم اقتلاع شعبه الأصلي ، عبر التشريد والنفي أو السماح له بالبقاء فوق ما تبقى من أرض ولكن بدون دولة وفي حصار دائم وتحت الخوف من تدمير أو اقتلاع أو طرد أو تقتيل في اي وقت...