أكدت أطاك طنجة أنها ضد جواز التلقيح لكونه يمس بحرية المواطنين.
واعتبرت في تقرير لها "أن مطلب رفض فرض جواز التلقيح للولوج إلى المؤسسات والأماكن العمومية ، هو تعبير عن رفض مصادرة حريات المواطنين ، لا في التجوال فحسب وإنما أيضا حريات الرأي والتعبير والإحتجاج والإضراب والتنظيم وغيرها .. كما أن التخوف من الأضرار التي يمكن أن تمس صحة المواطنين جراء التلقيح ، لهو جزء من كلّ، الحق في الصحة وفي المستشفيات والتجهيزات الطبية والأدوية والكادر الطبي ، ضص ج
وأشادت في صفحتها على الفيسبوك بالمظاهرات التي شهدتها مدينة طنجة الأحد الماضي 7 نونبر.
وننشر في فضاء البوغاز النص الكامل لتقرير أطاك حول مظاهرات الأحد:
حجّت جماهير مدينة طنجة مجددا نحو الشوارع الرئيسية متجهة في حشود نحو ساحة الأمم، نساء ورجال و شباب هبّوا لقولها في وجه الجميع ، وبصوت واحد موحّد " لا " لقمع و مصادرة الحرّيات، للغلاء و ارتفاع الأسعار، للخوصصة و التفقير و التهميش .
و كما في كل الحراكات الإحتجاجية الشعبية، كانت مناضلات و مناضلو أطاك طنجة في القلب من هذه الهبّة الشعبية، فأطاك طنجة ظهرت و امتدت و تعمقت في صلب القضايا الشعبية و بساحات الاحتجاجات و شوارع المسيرات و أماكن الاعتصامات، فذاك أصلها و تلك هويتها.
لم تستطع القوى القمعية التي تفنّنت سابقا في القمع و الحصار و الإعتقال باستعمال أحطّ الوسائل و الآليات، أن توقف زحف الجماهير الذي يزداد عددا و قوة و تنظيما و وحدة و موقفا .. ضد السياسات التفقيرية و الإستغلالية، لا لهذه الحكومة أو تلك ، لهذا الوزير أو ذاك .. بل لنظام الرأسمالية التبعية الذي ربط بلادنا بالسوق الرأسمالية العالمية و بأهدافها في إطار عولمة احتكار و نهب أقلية من البرجوازيين الطفيليين لأغلب شعوب كوكب الأرض .
إن مطلب رفض فرض جواز التلقيح للولوج إلى المؤسسات و الأماكن العمومية ، هو تعبير عن رفض مصادرة حريات المواطنين ، لا في التجوال فحسب و إنما أيضا حريات الرأي و التعبير و الإحتجاج و الإضراب و التنظيم و غيرها .. كما أن التخوف من الأضرار التي يمكن أن تمس صحة المواطنين جراء التلقيح ، لهو جزء من كلّ ، الحق في الصحة و في المستشفيات و التجهيزات الطبية و الأدوية و الكادر الطبي ، لذا فمعركتنا طويلة الأمد ، لم تبدأ مع جواز التلقيح و لن تنتهي معه .. إنها معركة الحق و الحرية و الكرامة .
فتحية لكل المشاركين في الإحتجاجات الشعبية بطنجة و بكل ربوع الوطن ، و لتمتد الإحتجاجات إلى كل مدينة و قرية ، نضالا مستمرا من أجل التغيير.
إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر
طنجة 07 نونبر 2021