أكدتت مصادر مطلعة أن الأستاذة وجدان "انتصرت بفضل صمودها ونضالات التنسيقية الوطنية وتعود لعملها بعدما اجرت الفحص الطبي المضاد وأكد قدرتها على مزاولة مهامها".
وتعتبر هذه العودة انتصارا لنضالات التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتضامن الواسع الذي لقيه ملفها من الرأي العام.
وكانت وجدان التي تعد بحثا لنيل الدكتوراه قد تعرضت للتوقيف عن العمل الدعوى عدم قدرتها البدنية. لأنها تستعمل عكازا يساعدها على السير بعد اصابتها أثناء التكوين بمرض في الدماغ أدى الى والتأثير سلبيا على انتظام سيرها، ورغم تحسنها بفعل الترويض الا أنها تعرضت لحيف وهي التي تخرجت من مركز تكوين الأساتذة في للموسم الماضي وحصلت على شهادتها بامتياز.