قلاقل سياسية بجماعة فركلة العليا بالرشيدية بعد انتخاب الأقلية للرئيس. والأغلبية تعتصم بقاعة الجلسات/ الدورة والسكان ينظمون اعتصاما أمام الجماعة طيلة اليوم وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة بالمنطقة.
والأغلبية المكونة من الاحرار والعدالة والتنمية تحمل السلطة المحلية مسؤولية ما أسمته دبح الديمقراطية.
الى ذلك، عاشت جماعة فركلى العليا بالرشيدية اليوم الخميس 22 شتنبر على إيقاع احتجاجات السكان بعد اعلان مرشح الإستقلال السعيد بامو رئيسا بأغلبية 13 صوتا. فيما أغلبية المجلس المكونة من 15 صوتا المشكلة من تحالف الاحرار (12 مستشار )والعدالة والتنمية(3 مستشارين).
وذكر مرشحوا الاحرار والعدالة والتنمية أن عملية التصويت شابتها خروقات، نظير عدم استكمال التصويت على المرشح الثاني المنمي الى حزب الاحرار وتعللوا بذلك لكون الاستدعاء الرسمي يتضمن مرشحين وليس مرشحا واحدا. وحملوا قائد للمنطقة مسؤولية هذه الخروقات وما قد يترتب عنها من مشاكل.
ومرت السلطة مباشرة الى انتخاب أعضاء المكتب وبعد نزاع حول اللوائح تم رفع الجلسة.
وسادت فوضى خارج قاعة الجماعة بعد رفع الجلسة، فيما اعتصم مرشحو الاحرار والعدالة والتنمية وفي بث مباشر من داخل القلعة أجمعوا على الطعن في نتيجة التصويت على مرشح الاستقلال، وهددوا بالاستقالة الجماعية من المجلس أو التوجه الى المحكمة الإدارية للطعن.
0 التعليقات
