لا يريد يحيى اليحياوي أن يعرف من أصاب و كيف أصيب العدالة والتنمية في مقتل، الذي يهمه هنا والآن..الآن الان.. وليس غدا هو المصاب الجلل ببيت العدالة والتنمية النهار
.هذا الموقف محترم. ولكن لماذا نسي يحيى اليحياوي أن العدالة والتنمية شريك في حكم يسيطر عليه بالدستور وبلا دستور المخزن ومحيطه.
قد أختاف أو أتفق معك في الانتشاء بهزيمة البيجيدي، بل والتشفي أيضا وهي أحكام قيمة وجدانية لا قيمة لها الا في ذاتها.
ما يهم هو طريقة إجراء الانتخابات. وفي دولة صاعدة وهجينة ديمقراطيا السؤال المطروح هو هل الانتخابات كانت نزيهة أم لا؟
أنا لا يهمني من الحزب الموجود في الحكومة؟ ما يهمني طريقة الوصول الى الحكومة. وان كانت الحكومة تسيطر عليها أم الوزارات علاوة على وزارة الاوقاف والدفاع والخارجية .
منذ عهد حكومة التناوب لم تعد الانتخابات موضع طعن في نزاهتها من طرف الأحزاب. وان رافقتها خروقات ولكنها غير ممنهجة وهي من رواسب التزويىر الممارس في الماضي من طرف الإدارة والأفراد والجماعات.
البوم يعود السؤال ليطرح هل ما جرى خلال الانتخابات الماضية يشفع لنا لكي تكون نزيهة وديمقراطية؟
نحن نترقب استكمال ردود الفعل حول نتائج الانتخابات لكي نجيب بموضوعية عن هذا السؤال.
أتمنى شخصيا أن يكون ما جرى في هذه الانتخابات من خروقات وغش لا يرقى الى درجة وصفها بالمزورة.
وآنذاك فستكون الحكومة والمجالس المحلية المترتبة عنها ذات شرعية انتخابية ومشروعية ديمقراطية لتنزيل الذكر الحكيم حتى، وليس للنموذج التنموي الجديد.
أما إذا كانت الانتخابات مزورة وغير نزيهة فسيكون المغرب قد عاد الى الوراء. وربما سيكون مقبلا على أزمة سياسية خطيرة.
بقلم اسماعيل طاهريرابط تدوينة اليحياوي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4360549430698253&id=100002297165928