كان لي شرف زيارة طبيبة المداومة بالمركز الصحي العمراوي ابراهيم بمدينة تنجداد على الساعة الثانية من صباح 28 يوليوز 2021.
حضرت الممرضة وغابت الطبيبة التي رفضت الحضور الى المستشفى لتقديم المساعدة لشيخ في حالة خطر يتمثل في انسداد المسالك البولية.
رفضت الممرضة التدخل عبر اعتماد تقنية التبول الاصطناعي لأنها لا تتوفر على وصفة موقعة من لدن خاتم الطبيبة المحترمة جدا. والطبيبة وجهت تعليماتها عن بعد وأوصت بشرب الماء وتناول دواء دوليبران لوقف "الحريق".
اضطررت الى الانتقال بسيارة خاصة آلى مستشفى 20 غشت بمدينة كولميمة حيث جرى تدخل طبي سريع في قسم المستعجلات، وهنا لا بد من شكر فريق المداومة على القيام بواجبه أحسن قيام.
هذه الحادثة حملتني على طرح أسئلة حول الوضع الصحي للنظام الصحي بتنجداد.
من أعطى الحق لهذه الطبيبة برفض الحضور الى المستشفى؟
هل يعقل ألا تتوفر تنجداد على سيارات إسعاف بكامل تجهيزاتها؟
هل يعقل عدم توفر مستشفى كبير مزود بقسم المستعجلات بمدينة تنجداد؟
أين مسيري الجماعات الترابية، لماذا لا يهتمون بالجانب الإجتماعي ويدعمون السكان سيارات الاسعاف والأدوية؟
لماذا يستمر هذا الوضع المزري للصحة العمومية بتنجداد؟
لهذا وبسببه يتعين تغيير إسم مستشفى تنجداد الى: الهامش الصحي العمراوي.