وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد ماكرون وهو يسير إلى حاجز خلال رحلة إلى منطقة دروم خارج مدينة فالنسيا.
وصفع رجل ماكرون على وجهه قبل أن يتحرك نحوه الضباط بسرعة. وفي غضون ذلك تم سحب الرئيس بعيدًا.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رجلين اعتقلا في أعقاب الحادث. وبينما ُصفع الرئيس سمع هتاف "تسقط الماكرونية".
وسارع الساسة الفرنسيون إلى التنديد بالحادثة.
وقال رئيس الوزراء جان كاستكس أمام الجمعية الوطنية، بعد الحادث بوقت قصير، إنه بينما تعني الديمقراطية النقاش والخلاف المشروع "يجب ألا تعني بأي حال من الأحوال العنف والاعتداء اللفظي، وحتى الاعتداء الجسدي الأقل".
وغرد زعيم اليسار المتطرف، جان لوك ميلينشون، مؤكدا "تضامنه مع الرئيس" بعد الصفعة مباشرة.
ويقوم الرئيس ماكرون حاليا بجولة في فرنسا، وكان قد زار للتو مدرسة فندقية في جنوب شرقي البلاد. وقال المسؤولون إن زيارته للمنطقة من المقرر أن تستمر اليوم الثلاثاء، برحلة إلى معهد مهني للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 عامًا.
وتأتي زيارة الرئيس عشية خطوة كبيرة للحانات والمطاعم الفرنسية، والتي ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها لاستقبال العملاء بعد سبعة أشهر من الإغلاق. كما سيتم تخفيف حظر التجول الليلي في فرنسا بدءا من غد الأربعاء ليبدأ من الساعة 23:00 بدلا من الساعة 21:00.