لم تتفاعل وكالة المغرب العربي الأنباء (لاماب) مع خبر وفاة الصحفي المغربي الكبير خالد الجامعي، ولم تعطيه القيمة التي يستحقها. واكتفت بقصاصة يتيمة يبدو أن كاتبها لا يعرف خالد الجامعي.
والخطير في الأمر أن القصاصة فقيرة ولم تتضمن السيرة الذاتية الحقيقية لخالد الجامعي الذي مارس الصحافة والسياسة لأكثر من 50عاما.
وهذا يطرح مشكل غياب سيرة الجامعي في بنك الأخبار والتقارير بالوكالة. وإن كنت أجهل شخصيا ان كانت الوكالة تتوفر على هذا البنك كما هو الحال في خدمة البي بي سي bbc وغيرها من المؤسسات الإعلامية العالمية. فقد اعتدنا على تخلف منتجاتها الإعلامية ولا تتقن الا تقديم أخبار وتقارير وافية عن قادة السلطة ورجالها ونسائها.
هذا دليل آخر على تخلف هذه الوكالة الرسمية عن تقديم خدمة عمومية موضوعية ومحايدة.
حتى تاريخ ازدياد خالد الجامعي لا تتوفر عليه الوكالة؟
هذه كارثة...هكذا يتم التعامل مع رموز الحضارة والثقافة المغربية؟
وهذا التعامل مع حدث وخبر وفاة الجامعي من طرف الوكالة دليل آخر على ان "نظام التفاهة" فعلا امتد الى حقل الإعلام العمومي.
هل أنا مخطئ؟ لم أعد أفهم ما يجري في هذه البلاد"التي.."
وبدون مشاحة فخالد الجامعي واحد من أكبر الصحافيين على الصعيد العربي وليس المغربي. ويكتب باللغتين العربية و الفرنسية.
0 التعليقات
