انطلقت بالرباط زوال يومه الاربعاء 7 أبريل مظاهرة لأساتذة التعاقد في اليوم الثاني من الإنزال الوطني.
وذكرت المصادر أن قوات الامن شرعت في التحرش بالمحتجين بباد الحد، لكن التظاهر انطلقت في جو مهيب بشارع محمد الخامس وتتجه نحو محطة القطار.
الى ذلك قال بلاغ للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين إن القوات العمومية اعتقلت أمس الثلاثاء 19 أستاذا وسجلت اختفاء آخرين لم تحدد عددهم،
وأدانت البلاغ ذاته سلوك الدولة تجاه الأساتذة. ووصف تدخل قوات الامن بالوحشي.
في السياق ذاته أدانت نقابة التعليم النابغة للتوجه الديمقراطي في الاتحاد المغربي للشغل. وطالبت بإطلاق سراح والمعتقلين والتوقف عن استعمال العنف ضد الاحتجاجات السامية المضمنة دستوريا. كما طالبت النقابة ذاتها الحكومة الى فتح حوار مع الشغيلة التعليمية.
وذكرت المصادر ذاتها أن المعتقلين تمت إخضاعهم لتدابير الحراسة النظريةوسيحالون فيما بعد على وكيل الملك.
وكانت القوات العمومية تدخلت بقوة لفض مظاهرة أساتذة التعاقد بقلب الرباط ومنعهم من التوجه نحو محطة القطار ومقر البرلمان. وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل تظهر جر ودفع وسحل الأساتذة واعتقالهم بطريقة مخلة بالضوابط ذات الصلة بإحترام السلام الجسدية. وماسة بالكرامة الإنسانية.
وقد أثار اعتقال أستاذة بطريقة هتشكوكية استياء كبيرا وسط أساتذة التعاقد.
وذكرت مصادر مؤكة ان الأستاذة ذاتها هي التي سبق لها أن فضحت التحرش الجنسي الذي تعرضت له خلال الإنزال الوطني للأول بالرباط.
ولم يصدر عن الحكومة أي رد فعل حول ما جرى اليوم الثلاثاء في الرباط من اعتداء سافر على الدستور والقانون ، وتعريض السلامة البدنية لمواطنين سلميين الخطر.
ويطالب الأساتذة المتعاقدين بحقهم في الإدماج في الوظيفة العمومية ما كانوا يشتغلون لحساب الدولة.
لكن الحكومة ترفض الحوار. وتعتمد أسلوب القبضة الأمنية والاعتقالات.
يشار الى ان مختلف النقابات والتنسيقيات تطالب بالحوار لكن وزير التعليم يرفض أي حوار.