توقفت جريدة أخبار البوم عن الصدور نهائيا حسب تدوينة لحساب فيسبوكي خاص بمديرها المعتقل توفيق بوعشرين.
وعرفت الجريمة مؤخرا عدة صراعات بين مدير النشر يونس مسكين وشركة مالكي الجريدة انتهت باستقالة يونس مسكين الذي يتهم عائلة توفيق بوعشرين بنهب مالية الجريدة. والضغط عليه لحرمان رئيس تحريرها المعتقل سليمان الريسوني من نصف راتبه الشهري. كما اتهمها بتحويل أموال الى اشخاص لا يعملون بالجريدة ومنهم محام.
وكانت السلطات رفضت ضخ السيولة في مالية الجريدة تبعا لمقرر الدعم الاستثنائي المخصص الجرائد مما صعب من وضعها المالي.
وكان يونس مسكين اتهم عائلة بوعشرين بامحاولة اعدام الجريدة واعتبر ان الجريدة تحقق عائدات تسمح لها باداء الاجور وتحملات التسيير والطبع. مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب تكالب الظروف التي عجلت بنهاية تجربتها الرائدة شكلا ومضمونا بوصفها أحسن جريدة من حيث الإخراج الفني.
وكان العاملون بالجريدة من صحفيين وتقنيين نظموا عدة اشكال احتجاجيه واعتصموا بمقر الجريدة ضد محاولات إعدام الجريدة.
يشار الى ان الجريدة كانت ضمن القائمة السوداء التي لا ترضى عنها السلطات وبسببها تمت متابعة ثلاث صحافيين منها لأسباب جنسية مفبركة للايقاع بهم وتدمير الجريدة وهم الصحيفة هاجر الريسوني الذي تم شحنها وإطلاق سراحها بعفو ملكي. وعمها رئيس التحرير سليمان الريسوني الموجود رهن الإعتقال. ومديرها المؤسس توفيق بوعشرين المحكوم عليه ب12 سنة سجنا نافذا.